أخبار تشاد
رئيس الجمهورية يترأس الاجتماع الشهري حول الصحة
متابعة التوصيات والقرارات ورفع شعار الوقاية خير من العلاج جرت العادة بأن يقف فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو شخصيا علي احوال الصحة العامة في تشاد وذلك من خلال عقد اجتماع شهري يضم كل المعنيين بالصحة العامة في تشاد وعلي رأسهم وزارة الصحة العامة وعدد من أعضاء الحكومة خاصة الوزارات المعنية وعدد من المنظمات والهيئات والبعثات الأممية ومناديب الصحة العامة في المدن المتاخمة لمدينة أنجمينا .
ومن خلال الاجتماع الشهري للصحة والذي يقيم الاحوال العامة للصحة في تشاد طرح الاجتماع وناقش عدد من المشاكل المترتبة علي الصحة العامة التمويل ومتابعة الشراكة عبر الشركاء الفنيين للصحة وتعميم حملات التطعيم في مختلف المدن والقري التشادية والتصدي لبعض الأمراض المعدية والمتنقلة مثل السحايا والحمي الشوكية والتصدي لمرض الملاريا من خلال تعميم وتوزيع الناموسيات المعقمة لكل التشاديين وتنظيف المجاري والمستنقعات قبل فصل الخريف ووسطه وبعده .
فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو دعا في هذا الاجتماع المعنيين بالصحة العامة في تشاد بضرورة تشكيل لجنة ما بين الوزارات والمنظمات تهتم بمشاكل سوء التغذية التي يعاني منها بعض الاطفال التشاديين في مختلف المدن والقري التشادية وخاصة المناطق الشمالية وتلك التي يقل فيها هطول الامطار وقد وافق المعنيين بتشكيل اللجنة وهي لجنة وطنية يترأسها وزير الدولة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية كالزيبيه باهيمي ديبيه .وناقش اجتماع نهاية شهر مارس الجاري معضلة أخري وهي كثافة التطعيم واستئصال مرض فقدان المناعة المكتسبة المعروف اختصارا بمرض السيدا من خلال صحة الإنجاب وحماية الأم من خلال منع الوفيات المبكرة التي يسببها انتقال العدوي من الأم والي الطفل .
وزير الصحة العامة السيد / عزيز محمد صالح قال إن الاجتماع طرح المشاكل ووضع الحلول والاستراتيجيات ووجه لنا فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو توجيهات صارمة وهي ضرورة تكثيف حملات التطعيم والنزول إلي كل المدن والقري التشادية قبل ظهور الكوارث أو الأمراض واستئصال ما تبقي من أمراض .فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو أكد للشركاء الفنيين بأن الحكومة ستضع كل الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لسير عمليات الصحة العامة في تشاد وثمن فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو دور شركاء التنمية في مرافقة البلاد في نهضتها الحالية من خلال رفع التحديات البيئية والكوارث .
