أخبار تشاد
رئيس الجمهورية يعزي أسرة لول
لول محمد شوا الرئيس السابق للبلاد الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي بالعاصمة انجمينا إثر مرض عضال ألم به ، يعتبر داعية السلام والوحدة الوطنية لأنه ساهم في تحقيق السلام بين أبناء تشاد ، خاصة خلال الحرب الأهلية التي ضربت البلاد عام تسعة وسبعين. ومواساة لأسرته الكريمة فقد قدم فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو واجب العزاء لأسرته ببيت فقيد البلاد الكائن بحي كليب مات بالدائرة الثانية ، ومع وصول حيا فخامته الجميع ومن ثم رفع فخامته أكف الضراء الى الله عز وجل بأن يرحم الفقيد ويغفر له ويدخله فسيح الجناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، ويلهم أهله وزيه الصبر والسلوان قبل أن يعزي أولاده وأقاربه فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو قال إن لول محمد شوا رجل إداري وقدم الكثير للبلاد ، ويعتبر رجل المهمات وداعية السلام طالبا من أبنائه المشي على خطى والدهم واحترام الأسرة والمجتمع لأنهم يمثلون والدهم وصية فخامة رئيس الجمهورية . لول محمد شوا من مواليد 1939 بمدينة ماو بإقليم كانم درس بها الابتدائية والإعدادية والثانوية بثانوية فليكس إيبويه بانجمينا والمرحلة العليا بفرنسا بالمعهد الدولي للإدارة العامة ، ومعهد الدراسات العليا بباريس ليتخرج بشهادة الدراسات العليا للبحوث وبعودته الى البلاد اختير لول محمد شوا رئيسا للبلاد في الفترة مابين أبريل الى أغسطس تسعة وسبعين ، كما شغل مناصب إدارية عدة ، حيث عين وزيرا للنقل عام 1982 الى 1985 ، وعمدة لبلدية أنجمينا في العام 1991 الى 92 لول محمد شوا أسس حزبه تجمع الديمقراطية والتقدم في ديسمبر عام واحد وتسعين ترشح للانتخابات الرئاسية في ستة وتسعين اختير ممثلا للشعب بكانم عام سبعة وتسعين ، كان حليفا الحركة الوطنية للإنقاذ ودعم مرشح التحالف وفي العام في انتخابات 2001 و 2011 وكان رئيسا للمجموعة البرلمانية المنصب الذي فارق الحياة فيه متزوج وأب لعشرة أولاد.
(رئاسة جمهورية تشاد)