التعليم والتعايش والتسامح.. الدعوة القوية لسلطان واداي

زار سلطان دار وداي شريف عبد الهادي في أبكر ، وهي قرية تقع على بعد 85 كم جنوب شرق أبيشي. رافقه في رحلته وفد قوي لزيارة السكان.
الهدف هو زيادة الوعي حول قضية العيش معا والتعايش السلمي. استقبل السلطان شريف عبد الهادي ماضي على بعد كيلومتر من الفرسان وصيحات الفرح من النساء.
خرج سكان محافظة أبكر على نطاق واسع للاستماع إلى رسالة صاحب الجلالة شريف عبد الهادي ماضي. في المنطقة ، إنه يوم جمعة لا مثيل له. مباشرة بعد الوفاء بالواجب الديني ، ومقر إقامة رئيس كانتون أبكر ، محمد صالح أحمد كيكين.
دعا الأمين العام لمجلس أبكر للشؤون الإسلامية السكان إلى مساعدة السلطات التقليدية في مهمتهم النبيلة والاستثمار في العالم الريفي للمساهمة في تنمية تشاد.
من جانبه ، أثار ممثل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في واداي ، الشيخ إبراهيم شخدين ، مسألة العيش معًا وأهمية التعايش السلمي بين جميع الطبقات الاجتماعية. بالنسبة له ، يدعو الإسلام إلى السلام والتسامح والتسامح وليس العنف.
طلب إبراهيم شخادن من أبناء وبنات المنطقة أن يساعدوا بعضهم البعض ، لتعزيز تقاليد ووعدي وثقافتهم.
وقال واداي سلطان شريف عبد الهادي ماضي “يجب أن ترسل ذريتك إلى المدرسة”. وأضاف أن “التعليم هو مفتاح تنمية أي بلد”.
وعد السلطان بتعزيز ثقافة وتقليد واداي بالتعاون مع السلطات التقليدية والدينية. وأصر على تعليم الأطفال الذين ، وفقا له ، هم المديرين التنفيذيين في المستقبل في البلاد.
قبل مغادرة قرية أبكر ، ذهب السلطان شريف عبد الهادي ماضي لزيارة حمية ، وهي مكان مقدس للسكان. وفقا للسكان ، وهذا سئمت لا ينضب وجميع الحيوانات تأتي للشرب هناك.

(الوحدة)