المدير العام لوزارة المالية: يجب على مسؤولي الجمارك “فهم أن الأوقات قد تغيرت”

صرح المدير العام لوزارة المالية والميزانية ، ممثلاً للوزير ، بيدجري بنديكاكي ، في نجامينا ، خلال طبعة عام 2020 من يوم الجمارك الدولي ، أن “الوسائل المادية والمالية ليست كافية من تلقاء نفسها لدفع التغيير “.
لقد اعتقد أنه “وقبل كل شيء ، نحن بحاجة إلى رجال ونساء يتمتعون بالنزاهة والكفاءة والتصميم وبإحساس بالوطنية الذي سيصمد أمام اختبار الزمن”.
“نعلم أن هؤلاء الرجال والنساء ، حتى لو كانوا موجودين ، ليس لديهم واجهة في الجمارك التشادية. أتساءل غالبًا ما إذا كانت أجهزة الكمبيوتر والمركبات والأسلحة ضرورية في كل مكان حتى لا أطلب العوامل الاقتصادية ذات “الإجراءات الشكلية”. هل تعتبر تخفيضات القيمة ، وتحولات التعريفة الجمركية ، والإعلانات الخاطئة مقبولة عندما لا تكون مرفقة بأي وثيقة إلزامية ، هل هي حقائق عن الوسائل المادية والمالية؟ ” Bidjere Bendjaki.
ووفقا له ، “إن موضوع اليوم الدولي للجمارك ، طبعة عام 2020 ، الذي تم عرضه علينا للتو ، ليس مجرد شعار فارغ. إنه تحد حقيقي يمثله الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية الجمارك (OMD) تطلق علينا جميعًا ، على مستوى مستواها: إلى وزارة المالية والميزانية التي يجب عليها البحث عن موارد وإيجاد موارد تسمح للجمارك بإنجاز مهامها بهدوء ، إلى المدير العام للجمارك والرسوم غير المباشرة من يجب أن يدير الوسائل المتاحة لهم بأفضل طريقة ممكنة ؛ لموظفي الجمارك خاصة وأنهم يجب أن يفهموا أن الأزمنة قد تغيرت وأن تحديات اللحظة تتطلب أن يكون لديهم رؤية مختلفة للجمارك وأنهم يعملون التغييرات في أوضاع التشغيل الخاصة بهم بسرعة كبيرة. ”
“إذا استمر موظفو الجمارك التشاديون في الفساد ، وليس لمواكبة التكنولوجيا ، للبحث فقط عن مصالحهم الشخصية ، ولتفادي الاحتيال التجاري ، والتهرب الضريبي ، والجماعات الإجرامية ، والسلع غير المشروعة ، أيها الإرهابيون ، كيف سيضمنون للدولة الموارد اللازمة لاستثمار الأموال لدفع الأجور والمزايا الاجتماعية؟ كيف سيستمرون في ضمان الصحة والسلامة والأمان لمواطنيهم. “هذا هو المعنى العميق لاستفسار الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية. الجميع مدعو لتحمل المسؤولية عن الناس والبيئة” ، قال المدير العام لوزارة المالية و الميزانية ، Bidjere Bendjaki.
من جانبه دعا المدير العام للجمارك والحقوق غير المباشرة عبد الكريم شرف الدين محمد إلى وضع حد للممارسات المنحرفة.

(الوحدة)