أخبار تشاد
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع قتلى الجيش التشادي على يد جماعة البوكوحرام.
نشطت وسائل التواصل الاجتماعي مع نبأ استشهاد الجنود التشاديين الذين طالتهم يد الغدر من جماعة البوكوحرام حيث عبر العديد من التشاديين عن حزنهم وتضامنهم مع أسر الضحايا.
عبد الرحمن موسى آدم أحد النشاطين في مواقع التواصل الاجتماعي قال :
هجوم جزيرة- بوما- ببحيرة تشاد بالأمس يججعلنا كتشاديين وخاصة المعارضة المسلحة أن نجلس معا لطرح خلافاتنا الداخلية وطيها… و إعادة النظر في تدخلاتنا الخارجية .
قد نختلف وللوطن وقوف وارواح تهب .. في هذه اللحظات الحزينة أصبح دعم الجيش واجب.
ففقدان أكثر من 90 جندي لم نراه من قبل في تدخلات تشاد الخارجية ؛بل كان ذلك على حدودنا النيجر ونيجيريا.
الرحمة والمغفرة لأرواحهم .
مريم الشين ناشطة أخرى وصفت الحالة بالصعبة ولم تجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حالة الجيش الذين يمثلون الأبناء الأزواج والخطاب والرجال الصالحين الذين أحبوا عملهم ولكن بوكوحرام زادت من دموع الأم والزوجة والفتاة وأعاقت تنميتها مطالبة المجتمع الدولي أن يلقي نظرة لهذا الجانب.
جار النبي المستجير بالله سأل المغفرة والرحمة للجنود الذين وصفهم بالبواسل وقدم تعازيه لأسرهم.
أبو حجاج العالمي تأسف لفقدان الجيش التشادي وتساءل عن الذي حصل :
يا للأسف! هذا محزن بالفعل ما حصل لجنودنا في اقليم بحيرة مع هذه الجماعة الإرهابية الاجرامية القاتلة، نعزي أهالي الضحايانا ونطمن عليهم ونقول لهم بأن اولادهم الشجعانين ماتو في سبيل الدفاع عن الوطن والكرامة ونحسب عندالله شهداء بإذن الله
ولكني أسأل …
١/لماذا لم تتدخل الاتحاد الافريقي في مثل هذه القضايا التي تهدد أمن القارة بأكملها؟
٢/لماذا لم يتم القضاء على هذه العصابة النتنة؟
٣/أين دور القادة الافارقة لماذا لم يتحدو ويكونو جيش مشترك ليبيدو هذه الجرثومة من البيت الافريقي؟
حسب الكريم محمد سعيد أبه زين