اتحاد الصحفيين التشاديين يبحث سبل التنسيق والتعاون بين رجال الصحافة والأمن

التقى مكتب اتحاد الصحفيين التشاديين بالمدير العام للشرطة الوطنية الجنرال أحمد يوسف محمد اتنو والمفتش العام للدرك الوطني العقيد أبكر عبدالرحمن حقار كلا على حدا وبحث معهما سبل التعاون بين الاعلاميين و قوات حفظ النظام والأمن، حيث أفاد رئيس الاتحاد السيد عباس محمود طاهر خلال اللقائين إلى أن الصحافة والأمن صنوان لا غنى لأي منهما عن الأخر، وأن القاسم المشترك بينهما خدمة المواطنين، إذ تتمثل مهام رجال الأمن في حفظ النظام وتوفير الأمن للمواطنين وتأمين ممتلكاتهم، في حين يسعى رجال الإعلام لتوعية وتوجيه وتثقيف المواطنين، وأضاف رئيس الاتحاد بأن رجال الأمن بحاجة إلى الإعلاميين في نقل رسائلهم وبياناتهم إلى الجمهور وتواصلهم معه، كما أن الإعلاميين بحاجة إلى رجال الأمن من أجل العمل في بيئة آمنة لا تحفها المخاطر وتسهيل الوصول إلى مصادر الأخبار والمعلومات دون مخاوف أو إكراهات.
وقد أكد رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود بأن هذه العلاقة التبادلية تحتم على الطرفين العمل جنباً الى جنب من أجل المصلحة العليا للبلاد، وقد أعلن عن استعداد الاتحاد وجاهيزيته للتعاون مع مؤسستي الشرطة والدرك والتنسيق معهما بشكل جيد حتى يعي كل طرف دور ومهام الآخر كما عرض بعض المقترحات والبرامج التي يمكن القيام بها سويا في هذا الاطار.
من جانبهما رحب كل من المدير العام للشرطة الوطنية والمفتش العام للدرك الوطني بهذه الخطوة التي وصفوها بالبادرة النادرة والمهمة ذلك لأنها تفتح آفاقا للتعاون والتنسيق لما فيه المصلحة العامة، كما ثمنا الدور الذي يقوم به رجال الإعلام عموما و في ظل أزمة فيروس كورونا الراهنة خصوصا مثلما أثنيا على المقترحات التي تقدم بها اتحاد الصحفيين التشاديين ووعدا بأن العلاقة بين الطرفين ستشهد تحسنا وتطورا ملحوظا في قادم الأيام وسيعمل الجانبان على إزالة كل ما يمكن أن يعيق صفو تلك العلاقة بتوعية الصحفيين ورجال الأمن بهدف معرفة كل منهما لدور ومهام الآخر والتزام اخلاقيات مهنتي الصحافة والأمن، فضلا عن اقامة برامج مشتركة في هذا الشأن، و واقف الجانبان على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لمعالجة القصور و العوائق التي تعتري سبيل كل منهما وتوثيق عرى التواصل حتى يؤدي كل من رجال الصحافة ورجال الأمن دوريهما المنوط بهما.