أخبار تشادوداي

أبشه : أزمة شح المياه تعود من جديد

تشهد مدينة أبشة حاضرة ولاية وداي في فصل الصيف الذي تشتدُّ فيه الحرارة شُح في المياه الصالحة للشرب.

ويرتفع سعر جرَّار”الفوس”من الـ500فرنك سيفا ،السعر المعهود إلى 1000فرنك سيفا وأحيانا يزداد السعر ليصل إلى 1500فرنك سيفا ،ببعض الأحياء السكنية التي تقع في أطراف المدينة.

وإن التطور المُضاعف في تسعيرة المياه من جهة ،وقلتها من جهة أُخرى يجعل سكان مدينة ابشه يعانون من طرق إيجاده في المنازل ،فضلا عن مدى صلاحيتها وتوافقها مع صحتهم.
وكان رئيس البلاد أثناء زيارته لمدينة أبشة في الـ30 يونيو حزيران من العام2019م.قد وضع حجر الأساس لمشروع “البطيحة2”
بهدف توفير المياه الصالحة للشرب للسكان ،إلا أن المشروع لم يرى النور بعد.

وتبدو معضلة توفير المياه الصالحة للشرب لسكان مدينة أبشة بفصل الصيف أمرا واردا ،بجهود بعض أرباب الأسر ظلت مياه الآبار الأرتوازية التي تُحفَر من شهر لآخر ،وغير الصالحة للشرب خاصة للعنصر البشري بديلة يستهلكها سكان أبشة الذين باتوا متفائلين لإيجاد مياه صالحة للشرب كغيرهم من سكان البلاد.

وقد تبرعت مؤسسة “أبوسمبل” للمعدات الزراعية والمولدات الكهربائية بـ1300″ لوحة طاقة شمسية” ومعدات أخرى
“لإحياء “مشروع البطيحة1”.
ولم تقف مؤسسة “أبوسمبل”على هذا التبرع فقط ،بل جلبت مهندسين وأخصائيين في المجال ،وقد بدأ العمل على عجالة.
ومن المتوقع إصلاح الآبار التي غمرتها رمال وادي البطيحة قبل موسم هطول الأمطار ،ويتم تزويد سكان أبشة بالمياه الصالحة للشرب قبل انطلاق مشروع البطيحة”2”
ويعود تاريخ تاسيس  مشروع البطيحة”1″الذي تستمد منه مدينة أبشة المياه الصالحة للشرب  للعام 1994م.وكانت المدينة وقتها لم تسجل كثافة سكانية عالية مثلما هي عليه الآن.

ابراهيم حسن مهاجر.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق