خيال : يعرض الوضع الصحي المتعلق بمكافحة فيروس كرونا ويشيد برجال الصحة

عرض وزير الصحة العامة بتشاد البروفسور محمود يوسف خيال في حديث صحفي قدمه اليوم عرض حصيلة عمل وزارته منذ اكتشاف أول حالة مصابة بجائحة كرونا.
وقال خيال منذ بداية انتشار فيروس كرونا اخذت تشاد جميع التدابير مثلها مثل جميع دول العالم العديد من الإجراءات تم اتخاذها من أجل حماية المواطنين التشاديين.
وأضاف محمود خيال تم انشاء خلية اليقظة من أجل العمل من أجل مكافحة المرض.
وأن فنيي وزارة الصحة العامة تمت توعيتهم من أجل الوقوف في وجه الفيروس العديد من الإجراءات تم اتخاذها وتم نشر ذلك عبر الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من تلك الإجراءات التي تمت اتخاذها :
1- مختبر متجول.
2- تخصيص مستشفى فرشا للقيام بالواجبات التالية :
– احتواء المصابين.
– التحليل.
– الرعاية الصحية للمصابين والذين وصل عددهم 46 حالة تم تسجيلها 15 منها تماثلت للشفاء وتبقى 29 يتلقون العلاج.
وأضاف خيال في مجال التعاون وبفضل الشركاء منظمة الصحة العامة تكفلت بتدريب 910 من عمال الوزارة :
58 في مجال المختبر.
275 أطباء رؤساء المستشفيات الإقليمية وممرضين للرعاية الصحية.
311 مراقب.
266 من العمال.
226 لا زالوا تحت التدريب.
وتطرق الوزير لرسالة رئيس الجمهورية للأمة التشادية التي قدمها في 14 من مارس واكد رفع حالة التأهب الصحية التي خصصت لها 15 مليار ليرتفع الظرف المالي إلى 31 مليار فرنك سيفا.
وذهب الوزير أن الحكومة التشادية وعبر خلية اليقظة اتخذت العديد من التدابير :-
– اغلاق المطارات ومراقبتها.
– اغلاق ومراقبة الحدود.
– مراقبة جميع الأراضي الوطنية.
– العناية بالمرضى سواء بمنازلهم أو بالفنادق أو المستشفى.
وقال خيال أن الأطباء في كفاحهم للفيروس تحملوا المخاطر حيث أصيب العشرات منهم بالفيروس خمسة منهم تماثلوا للشفاء في الوقت الراهن وما تبقى منهم ينتظر شفاؤهم في الأيام القادمة.
وأشار الوزير إلى إشادة رئيس الجمهورية برجال الصحة وبالجهود التي يبذلونها في مكافحة المرض وقرر زيادة الحوافز الخاصة للعاملين في مكافحة الفيروس بالإضافة إلى زيادة العاملين في المجال الصحي عبر الوظيفة العامة.
وأكد الوزير خيال توظيف 1000 من العاملين في المجال الصحي وما تبقى سيتم توظيفهم في الأيام القليلة القادمة ويتم توزيع هذا العدد في جميع الأراضي الوطنية.
وذكر خيال بالإجراءات التي يجب اتباعها كغسل اليدين ، تفادي الازدحام تفادي التحية باليد ، استخدام الكمامة العطس على منديل ، الاخبار عن الأشخاص القادمين من الخارج وكذا الاخبار عن الحالات المشتبه بها ، وعدم السماح للأطفال باللعب الجماعي لاسيما مع توقف المدرسة عن نشاطها.
وجدد خيال الدعوة على ضرورة التزام الجميع بالنداءات التي تنادي بمنع التجمعات في المقامات الدينية …
ودعا الوزير المجتمع على التعاون والتكاتف حيث دعا الجيران لمساعدة بعضهم بتقديم المياه وتقديم النصح وتقديم كل الدعم الممكن كما هو الحال في اخلاق وقيم البلاد.

حسب الكريم مجمد سعيد أبه زين.