والي ولاية وداي يسجل زيارة لمشروع البطيحة”1″

تقرير/إبراهيم حسن مهاجر

سجل والي ولاية وداي الفريق أول/إبراهيم سعيد محمد ،صباح اليوم زيارة إلى مشروع البطيحة”1″الذي تستمد منه مدينة أبشة حاضرة ولاية وداي المياه الصالحة للشرب.
وكانت الزيارة برفقة مندوب البيئة وحماية الصيد ،وعمدة بلدية أبشة ،بجانب مدير شركة المياه ..وعدد من المسؤولين بالولاية.

وتأتِ زيارة الوالي استجوابا لصيحة مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي التي رفعت شعارات منددة بهدف الاستغاثةمن جهة ،ومعرفة سير عمل مؤسسة أبوسمبل من جهة أخرى.

والي الولاية أثناء زيارته لمشروع البطيحة تفقد الآبار وخزانات المياه  مع المضخات والمولدات الكهربائية.
وبعد تفقده للمعدات المذكورة عقد الوالي لقاء مع مسؤولي وعمال شركة المياه ،والعاملين في مشروع مؤسسة “أبوسمبل” لتزويد المدينة بالمياه ،وذلك بهدف معرفة سير العمل والمعوقات التي تقف حجر عثرة توفير المياه للسكان والعمل.

مسؤول قطاع المياه بالبطيحة /نقيرتو صامويل ،أثناء حديثه بين التحديات التي سببت في قلة توفير المياه لمدينة أبشة ،منها “قلة الآبار والخزانات بالمشروع ،قِدَمِ المحطات ،الكثافة السكانية العالية التي شهدتها مدينة أبشة مؤخرا”.

من جانبه مهندس مؤسسة أبوسمبل لإحياء مشروع البطيحة “1”المهندس/إبراهيم عبدالمحمود كرم. أوضح بأن شركة أبوسمبل وفرت أغلب المعدات اللازمة للعمل بهدف إمداد مواطني أبشة من مياه البطيحة الصالح للشرب.
منوها بأن المضخات الموجودة منذ أمد بعيد صارت ضيقة وضعيفة لاتعطي مفعولا أكبر في ضخ المياه بكثرة.
وأضاف بأن مؤسسة أبوسمبل عزمت على توفير “5”طلمبات مع مولدات ضخمة بهدف إغاثة السكان.
وأكد في حديثه بأن عملية تشغيل مشروع البطيحة سيتم بالطاقات الشمسية كبدايل للمولدات الكهربائية.
وعن نسبة إنجاز المشروع أوضح بأن العمل وصل لنسبة 75% ،بينما عملية التركيب ستبدأ في شهري “يونيو ويوليو” القادمين بسبب تأخير وصول بعض المعدات نتيجة جائحة كرونا.

أما والي الولاية الفريق أول/إبراهيم سعيد محمد ،بعد معرفته لمعوقات أزمات توصيل المياه إلى المدينة.
بشر العاملين بتوصيل مولد في الأيام القادمة.

واستنكر من عملية استقلال أصحاب محطات المياه حول بيع المياه للسكان مع طرحهم لقرار رئيس البلاد أرض الحائط.
وأشار الحاكم في حديثه إلى مجانية المياه التي وعد بها رئيس البلاد شعبه في كل ولايات تشاد.
داعيا مدير إدارة المياه إلى استخدام العدل في تقسيم المياه بالتساوي في كل حارات المدينة دون محاباة .
وحث العمدة إلى متابعة أصحاب المحطات المعروفة اختصارا ب”الفونتينات”لتطبيق قرار الرئيس القاضي بمجانية المياه ،بجانب أخذ تدابير لازمة تصديا لمن يستقل الفرصة تكسبا من السكان.

وفي عودة الوالي لمدينة أبشة زار  محطات المياه المتواجدة في أرصفة طريق المدينة للتعرف على مسألة مجانية المياه التي صارت كمعارضة من قبل أصحاب المحطات ؛وقرر على اتخاذ اجراءات صارمة لكل مخالفي القرار ،ووعد على وضع حد للأسعار المتصاعدة لأصحاب عربة “الفوس”الذين يستقلون هذه الأزمة فرصة للتكسب من المواطن الضعيف.