شؤون سياسية
خليل محمد جبريل يرفض إنشاء منصب نائب الرئيس وتقليص الأحزاب السياسية
أعرب رئيس حزب الشعب من أجل التغيير خليل محمد جبريل يمين، عن تخوفه الشديد فيما يتعلق بمقترح إنشاء منصب نائب رئيس الجمهورية، الذي أصبح حجر الزاوية لمناقشات أعمال المنتدى الوطني الثاني الشامل، الذي تجري فعالياته الآن بأنجمينا.
وخلال مداخلته اليوم السبت، أوضح خليل محمد جبريل تخوفه في أن إنشاء هذا المنصب غداً سيكون حكم وراثي، مضرباً المثل فيما جرى في التوغو ومحاولة الرئيس السنغالي عبد الله واد لتوريث الحكم لابنه كربم .
وأضاف رئيس حزب الشعب من أجل التغيير خليل محمد جبريل ” إذا كانت المسألة أن رئاسة الوزراء تستنذف المال يجب تقليص بعض المؤسسات ” وتساءل خليل ” قانونياً هل رئيس الجمهورية هو المسؤول أمام البرلمان أم نائبه في حال إنشاء هذا المنصب؟ مجيباً بقوله: كلاهما مستحيل يكونان مسؤولان أمام البرلمان، لأن البرلمان مهمته مراقبة أداء الحكومة.
وفيما يتعلق بمراجعة ميثاق الأحزاب السياسية الذي دعا البعض لتقليص الأحزاب السياسية البالغ عددها 201 حزب وأكثر من 4000 جمعية مدنية وعدد من النقابات والشيوخ التقليديين، إذن هذه التجمعات تجعل من الديمقراطية بمكان، بحسب خليل .
وشدد خليل محمد جبريل، على قرار تقليص الأحزاب السياسية بقوله ” تريدون حذف الأحزاب السياسية بحجة أنه اتخذ قرار، وبالأمس اتخذتم قرار برفض القسم الديني وهو دستوري، متسائلاً أليس الدستور أم القوانين؟ وإذا كان الدستور يُغير ويُعدل فمن باب أولى القوانين الأخرى “.
واختتم رئيس حزب الشعب من أجل التغيير خليل محمد جبريل يمين، مداخلته ” يجب أن ننظر إلى المصلحة العامة لأن رئيس الجمهورية سيذهب وتشاد تبقى “. مؤكداً أن المسألة هي تشاد وليست مسألة أشخاص.
المصدر: شاري إنفو