شؤون سياسية

محمد أحمد الحبو تحت المراقبة ومنع اجتماع حزبه

أعلن الامين العام لحزب الحريات والتنمية محمد احمد الحبو، عن “مطاردته” في “كل تنقلاته” من عناصر الوكالة الوطنية للأمن ” الاستخبارات التشادية ” بالسيارات والدراجات النارية”، بحسب ما أبلغ به حزبه اليوم الاثنين.

وتمركزت عناصر من مجموعة شرطة التنقل للتدخل اللسريع، أمام المقر حزب الحريات والتنمية، يوم الخميس 29 أكتوبر الماضي. وقد استنكر محمد أحمد الحبو، زعيم الحزب المضايقات والتعطيل الخطير لعمل الحزب.

وكان بعض الأشخاص اجتمعوا في الـ 30 أكتوبر 2020 في تمام الساعة 10 صباحًا في مقر حزب الحريات والتنمية وتمت مواجتهم من عدة مركبات مع عناصر شرطة التنقل للتدخل السريع ومدججين بالأسلحة وكأنهم مستعدين للمعركة، بحسب الحزب.

الأمر الذي جعل المجتعون، أن يضطروا من الضروري بمكان لنقل هذا الاجتماع لتجنب أي صدام مع ضباط الشرطة الذين يحيطون مقر الحزب. ووفقاً لبيان الحزب، في نفس اليوم تم نشر عناصر أخرى من الشرطة بنفس الغرض أمام منازل بعض مسؤولي الأحزاب السياسية، مما أدى إلى إثارة الذعر بين سكان الأحياء ، كما يشير الحزب.

وكانت عناصر من الشرطة قد تدخلت يوم الاثنين في مقر الحزب، ومنعت اجتماع اللجنة التنفيذية الأسبوعي، واستنكره الحزب واعتبره ” مخالف للقانون”. وأوضح محمد أحمد الحبو قائلاً: ” تنص القوانين التي أصدرها ديبي على أن مقراات الأحزاب السياسية مصونة، ما لم يطلبها القاضي تحديدًا”.

المصدر: شاري إنفو

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق