شؤون سياسية

ديبي يعـزم عقـد منتدى حـول ثنائيـة اللغة بنهايـة العام

أعلنت الوزيرة الأمين العام للحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان وتعزيز الثنائية اللغوية ورئيسة المنتدى الوطني الجامع الثاني، الذي عُقِد الأسبوع الماضي، أنه تقرر عقد منتدى حول ” الثنائية اللغوية في تشاد ” بحلول نهاية العام.

وجاءت هذا الإعلان رداً على مناشدة الصحفي والمشارك علي فاضل قديركي، بشأن مكانة الناطقين باللغة العربية في تشاد.

وقالت الوزير الأمين العام للحكومة والمكلفة بتعزيز الثنائية اللغوية، مريم محمد نور ” أقدم لكم معلومات تسعدكم، قال مشير تشاد إننا سننظم حدثًا مشابهًا حول الثنائية اللغوية، بمشيئة الله، في نوفمبر الحالي وسيشارك ما لا يقل عن 400 مشارك يعملوا معاً لإيجاد الحلول “.

وكان الصحفي علي فاضل قديركي، وقد تحدث خلال المنتدى عن تعزيز الثنائية اللغوية في تشاد، واستنكر وضع اللغة العربية في الإدارة العامة، وقال إن الناطقين بالعربية اليوم حاصلين على الدكتوراه أكثر من الناطقين بالفرنسية.

ويعتقد علي فاضل، أن جميع مناصب المسؤولية من وزراء ومناصب سيادية حيوية يستحوذ عليها الناطقون بالفرنسية على حساب الناطقين بالعربية، ووصف الناطقين بالعربية بالمحبين لوطنهم، كما وصفهم الرئيس ديبي في وقت سابق بـ” الوطنيين ” أكثر من الناطقين بالفرنسية.

واعتبر علي فاضل، إذا عُهدت إدارة تشاد إلى الناطقين بالعربية، فإنهم سيرفعونها إلى مصاف الدول المتقدمة وحث على مشاركتهم في إدارة الدولة، بعد أكثر من 60 عاماً، الأمر الذي لقي تصفيقاً حاراً داخل صالة المنتدى حينها.

وقد لقيت مداخلة قديركي رواجاً بين مؤيد ومعارض وانتقده الناطقين بالعربية أنفسهم بأنهم فشلوا حتى إدارة شؤونهم الداخلية للمؤسسات التي يديرونها بأنفسهم ناهيك عن دولة، وامتدح البعض وأثنى على المقترح وأيده وتبناه.

ويتوقع أن يناقش المنتدى قضية الثنائية اللغوية وآلية تطبيقها في الإدارة العامة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وكذا تعزيز التعليم الثنائي في الدولة التشادية.

المصدر: شاري إنفو

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق