حماية الصحفيين وسلامتهم في أوقات الأزمات يوم تفكيري للصحفيين

ووفقًا لرئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود طاهر، قال مع اندلاع أزمة فيروس كورونا وقع الصحفيون التشاديون ضحايا للعديد من المضايقات مثل الضرب والسجن وإزاء ذلك نشر الاتحاد العديد من البيانات الصحفية التي يدين فيها بشدة الممارسات التعسفية التي يتعرض لها الصحفيون التشاديون في جميع أنحاء الإقليم.

بدوره، فقد أكد المدير العام لوزارة الأعلام دوبي كليوتون أن الصحفيين في ممارستهم لمهنتهم يتعرضون لأنواع مختلفة من الاعتداء والتهديد والمضايقة والترهيب، مما يشكل عقبة رئيسية أمام ظهور الصحافة الحرة والمستقلة.

وخلال هذا اليوم التفكيري تم تبني العديد من التوصيات من قبل المشاركين منها قدموها للحكومة بما يلي:

1- حماية وضمان سلامة الصحفيين في مهنتهم.
2- وضع حد لمضايقات وترهيب الإعلاميين.
3- إلقاء الضوء على اختفاء الأخ نوبادوم سوتينان لمدة 4 سنوات في دوالا بالكاميرون خلال مهمة.
5 – تطبيق صارم للمادة 49 من القانون 31 المتعلقة بحرية الوصول إلى مصادر المعلومات ؛
6- استكمال الملفات القضائية للصحفيين ضحايا الجرائم والتعذيب.
7- توعية قوات الدفاع والأمن بممارسة مهنة الصحفي واحترامها.
8- إحياء ذكرى يوم 2 نوفمبر ، بمناسبة انتهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
9 – ربط المؤسسات الإعلامية المهنية في أي عملية مراجعة لقوانين الاتصال.

وقد المشاركون توصيات لاتحاد الصحفيين ما يلي:

1- رفع مستوى الوعي وحشد المزيد من الإعلاميين حول خطورة قضية الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وضرورة التكاتف للمطالبة بمزيد من الأمن.
2 – تعميم دليل سلامة الصحفيين من أجل وضع حد للإفلات من العقاب والجرائم ضد الصحفيين.
3- تعزيز روح الأخوة وفق مدونة الأخلاق والسلوك المهني. والأمر متروك لليونسكو لدعم السلطات التشادية في اتخاذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب.

وختام اليوم التفكيري، طمئن رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود طاهر، إلى أن “كل التوصيات الناتجة عن هذا اليوم ستكون بمثابة دعم لمناصرتنا لتهيئة الظروف الأمنية والقانونية الملائمة لممارسة مهنة الصحفي التشادي”.

المصدر: شاري إنفو