حوادث
مقتل 25 فتيلاً بين مكونين في البطحاء والحكومة تتخذ الإجراءات اللازمة
أدى نزاع طائفي قبلي بين مكونين أساسيين في إقليم البطحاء وسط البلاد، إلى مقتل 25 قتيلاً، في الـ 12 ديسمبر الماضي، في منطقة السنيط بمقاطعة البطحاء، وخلف النزاع عدداً من الجرحى بعضهم حالته خطيرة.
واتخذت السلطات التشادية الإجراءات اللازمة لبسط الأمن والاستقرار بعد سيطرتها على الأرض، بحسب بيان صادر عن الحكومة أمس الأحد، وقعه وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة شريف محمد زين.
حيث اتخذت السلطات في البلاد عدة تدابير، بينها تعزيز الوعي والوقاية لحل المشكلة جذرياً في وقت مبكر جدًا لهذه النزاعات وتحديد جميع الأشخاص أو السلطات أياً كانت المشاركة في النزاع بشكل مباشر أو غير مباشر وتقديمهم إلى المحاكم المختصة للمساءلة عن أفعالهم، وفق بيان الحكومة
وأوضح البيان، بأن الحكومة دعت لإعادة تنشيط لجان نزع السلاح لاستعادة جميع الأسلحة التي في حوزة المدنيين بشكل غير قانوني والتطبيق الصارم للنصوص السارية في هذا المجال وأيضاً تعزيز الرقابة على تداول الأسلحة النارية على الحدود مع البلدان المجاورة المتنازع عليها وداخل البلد للحد من عوامل انعدام الأمن.
وتابع البيان ” أن الحكومة التشادية، قد أمرت بناء على تعليمات رئيس الجمهوربة إدريس ديبي إتنو، جميع الوزراء المعنيين وكذلك الإداريين والعسكريين السلطات التقليدية لاستعادة الهدوء وتعزيز الأمن في جميع أنحاء التراب الوطني”.
وكانت تشاد، شهدت هذه الأيام صراعات قبيلة دامية يأتي كما جرى في ولايتي ودّاي في الشرق ومايو كيبي بالجنوب، والذي أسفر عن عدد عشرات القتلى والجرحى بين المكونات التي تعيش معاً في تلك المناطق.
المصدر: شاري إنفو