ثقافة وتعليم

الروائية كوثر سالمي توقع روايتَيها “ساطور وسعير” و “الجواهر الساقطة”

وقعت الروائية التشادية كوثر محمد سالمي، روايتَيها كل من “الجواهر الساقطة” و”ساطور وسعير”، بعد عرض وتلخيص للرواية الأخيرة، من طرف كل من الأستاذ صدام سليمان، محاضر بحامعة الملك فيصل والأستاذ محمد زين إسحاق، وذلك مساء اليوم الأربعاء بقاعة الشيخ حسين حسين أبكر بجامعة الملك فيصل بأنجمينا.
وتتالف صفحات رواية ” ساطور وسعير ” ، التي لُخصت اليوم، من 115 صفحة، ونُشرت بدار مانديلا للنشر والإعلام بأنجمينا وهي رواية تاريخية ذات خطين متوازيَين تتحدث عن فظعتَين من جرائم ضد الإنسانية ارتكبها المستعمر الفرنسي في وسط أفريقيا، تحديد تشاد وهما فظيعة ” مذبحة الكُبكُب ” في مدينة أبشه شرقي تشاد عام 1917، التي راح ضحيتها أكثر من 400 عالم مسلم، بحسب بعض الروايات التاريخية وفظيعة “محرقة مسورو” شمالي البلاد، عام 1945 وتم تصوير تلك الحادثتَين في قالب قصصي وبأسلوب سردي يضع المَشَاهِد أمام أعيُن القارئ.
وعلى هامش عرض التوقيع، فقد أوصى الأمين العام لجامعة الملك فيصل بتشاد الدكتور خالد محمد موسى، وزارة الثقافة والتنمية السياحية، برعاية ودعم مثل هكذا جهود للمؤلفين من الكُتاب والروائيين، وامتدح الأمين العام للجامعة الروائية كوثر سالمي بـ”العبقرية الفذة” من خلال أعمال نتاجها الأدبي.
وقد أصدرت الروائية كوثر محمد سالمي – كاتبة تشادية – ثلاث روايات منها “انتقام من أجل الغرام” و “جرائم لن تُغتفر” و مجموعتها القصصية “الجواهر الساقطة” بالإضافة لكتاب “بعض ما لا يُقال” فضلاً عن نشر مقالات صحفية في بعض الصحف التشادية.
المصدر: شاري إنفو

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق