شؤون سياسيةمحليات
كالزيبي إغلاق أنجمينا يعني عدم مغادرة المنازل إلا لبعض الخدمات المنصوصة في المرسوم
استوضح وزير الدولة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية كالزيبي بايمي ديببه، بنود المرسوم الخاص بغلق مدينة أنجمينا وتعزيز التدابير الصحية الذي وقعه الرئيس ديبي في الـ31 ديسمبر 2020 والذي لم يتم تطبيقه بصورة مطلوبة، مؤكداً أنه يعني عدم مغادرة المنازل إلا لبعض الخدمات الضرورية المنصوص عليها في المرسوم.
وخلال اجتماع جمعه مع الوزراء المعنيين بتطبيق قرار الحجر الصحي للعاصمة أنجمينا أوضح بايمي، أن الإغلاق الشامل لمدينة نجامينا لا يُسمح لأحد بمغادرة منزله إلا من يعمل في الخدمات الضرورية التي ذكرت في المادة الثانية من المرسوم، كالمراكز الصحية والعيادات الخاصة والمخابز والصيدليات ورجال الإطفاء وأصحاب الفنادق وموظفو شركتي الكهرباء والمياه الوطنيتَين والأكشاك والمحلات التجارية ونقل المنتجات الغذائية وكذلك رحلات الشحن.
كما أوضح بايمي، أن الحدود الجوية لمدينة أنجمينا مغلقة، ولا يُسمح لشركات الطيران التي تخدم العاصمة بالهبوط أو الإقلاع اعتبارًا من 4 يناير عند منتصف الليل، كما لا يُسمح لطائرات الخطوط الجوية التشادية للطيران بالتحليق.
وذكر الرجل الثاني في الدولة، أن مدينة أنجمينا سجلت أكثر من 400 حالة إصابة بـكوفيد-19، خلال شهر واحد فقط بسبب تراخي سكان العاصمة لإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة. وكما حُظر على وكالات السفر في المدن الداخلية لنقل الركاب إلى العاصمة حتى يتم رفع تدابير الاحتواء للمدينة.
وفيما يتعلق بحالة مركبات النقل العالقة في منطقة “كواتيري” على الحدود بين تشاد والكاميرون، كشف بايمي، أن مدينة أنجمينا فقط مغلقة بسبب الموجة الثانية للفيروس، وحث على عدم الخلط بين الأمور، مؤكداً أن سكان مدينة أنجمينا مُطالبون بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوع واحد من أجل السيطرة على انتشار وباء كوفيد-19.
المصدر: شارب إنفو