الحكومة والنقابة قاب قوسين أو ادنى لتوقيع الهدنة الاجتماعية

توصل الطرفا النزاع الاجتماعي، إلى اتفاق حول عدد من النقاط التي تمهد الطريق للتوقيع المرتقب على الهدنة الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات، بعد وساطات لشخصيات من جهات مختلفة، يبدو، أن الأمر قاب قوسين أو ادنى لتوقيع تلك الهدنة، إثر إشارات واضخة تلوح في الأفق، لطي صفحة الإضرابات وتحقيق هدنة اجتماعية نتجت عن مفاوضات بين الطرفين.

جاء ذلك خلال اللقاء ، الذي جرى اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير الدولة الوزير ، الأمين العام لرئاسة الجمهورية كالزيبي بايمي ديبيه، مع الشركاء الاجتماعيين والوسطاء بالقصر الرئاسي.

وقد أبدى كل من نائب المتحدث الرسمي لمنصة النقابات المطالبة، محمد نصر الدين موسى ، والأمين العام للكنفدرالية الحرل للعمال التشاديين إبراهيم بن سعيد، تفاءلهما عن هذا اللقاء الذي قد يؤدي إلى انهاء الفصل الخاص بتكاليف النقل، الذي يتوقيع أخذه اعتباراً من شهر مارس الحالي، في حال توقيع الهدنة

بدوره رئيس الإطار الوطني للحوار الاجتماعي، علي عباس سيتشي ، قال إن التوصل إلى هذا المستوى من المفاوضات كانت بوساطة القادة الدينيين بصورة حاسمة وسيستمر هذا التحكيم، حسب قوله

ووفقًا للشيخ عبد الدين عبد الله عثمان ، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد والأمين العام للمجلس، فقد أوضح أن بتوقيع على هذه الهدنة الاجتماعية المرتقبة قريباً ستخرج تشاد من هذه المحنة.

المصدر: شاري إنفو