مكاتب الدعم أصبحت ملتقى الشباب وعمل العاطلين … والتحديات هائلة

بلغ عدد المكاتب المساندة للحركة الوطنية للإنقاذ ما فوق 180 مكتبا ، هذا على مستوى البلاد وجلها في العاصمة ، وتُعمر هذه المكاتب بالشباب والنساء الأغلبية فيها ، منها ما باشرت التوعية والبعض في الحملة الانتخابية ، وجزء لم يزل يسهر على الفراغ.

لا يوجد شوارع في العاصمة خالية من مكاتب الدعم والمساندة ، وذلك في ازدياد مستمر ، آخرها وهو “مكتب الكوخ للدعم” ، تم افتتاحه في هذا الأسبوع ، وهناك المئات من المكاتب تترقب الضوء الأخضر من الجهات المعنية في الحزب.

من بينها مكاتب بادرت في العمل خاصة في التوعية حول أهمية الانتخابات ، وكيفية التصويت ، كذا إيصال رسائل المرشح إلى المناضلين والمناضلات ، وجزء انتهج التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فانجز فيه الكثير ، من خلال نشر الفيديوهات ، والملصقات الإرشادية.

أما هناك الفوج الأسود الذي جعل مكاتب الدعم ملجأ من لا مأوى له ، وعملا لمن لا عمل له ، يجتمع فيه الشباب والنساء مطوقين بالأطفال إما للعب الشطرنج أو احتساء الشاي بل الخمور أحيانا كذا الرقص الفاحش ، وغالبا في هذه الفئة يحصل انزلاقات خطيرة ، أدناها الاقتتال البيني بتأثر الخمر.

الغرض من المكاتب هو التوعية والإرشاد وتعزيز الحملة ، من الملاحظ أن القائمين بمهام في جل المكاتب يحتاجون التوعية والتدريب قبل أن يفتح لهم المكاتب ، يجب على السلطات المعنية تكثيف المراقبة والرصد. من أجل تجنب حدوث مخاطر كبيرة.

المصدر: صحيفة الأنباء