أخبار

سبعة أيام حداد وتوجيهات للحكومة الانتقالية للقيام بدورها لتحقيق العدالة في الاحداث التي شهدتها احداث 20 من أكتوبر.

دعوة الحوار للمتحولون وتجمع وقت تما والحقائق المرتبطة بذلك

استنكر  رئيس الفترة الإنتقالية بتشاد / محمد إدريس ديبي اتنو  المظاهرات التي شهدتها تشاد في الايام الماضية والتي شهدت هجوم العديد من المنازل والشخصيات ومقرات الأحزاب السياسية والممتلكات العامة.
والعديد من الأبرياء الذين أصبحوا ضحايا لتلك الأعمال التي تؤكد سوء النية للمشاركين في تلك الاعمال البربرية.
قد عاشت تشاد أياما عصيبة عقب وفاة مرشال تشاد إدريس ديبي اتنو وان المجلس العسكري الانتقالي قد تحمل مسؤوليته من أجل الوقوف في وجه تلك التحديات التي كانت لتضع النسيج الاجتماعي المتماسك في خطر.
وقد عاشت تشاد الأمرين في تاريخها الماضي الأليم جراء الحروب الأهلية التي عاشتها والتي صنعها السياسيين ولا زال التشاديين يعانون من العديد من آثار تلك المشكلات.
وأنا أرفض تقسيم تشاد ولذلك فضلت عملية الحوار وبناء عليه  عقدت لقاءات عديدة مع رئيس حزب المتحولون سيكسي ماسرا  والتي بلغت ثمانية لقاءات وقد اقترح من خلالها سيكسي ماسارا انتخاب الرئيس ونائب الرئيس في قائمة واحدة مع طلبه نسبة 30 % من المناصب السيادية والوزارية.
الاقتراح الذي يعتبر تقسيما للسلطة الأمر الذي رفضته رفضا قاطعا بحيث لا يكون حزب المتحولون هو الحزب الوحيد الذي يحظى بكل المناصب وان الاقتراحات التي قدمت يجب أن تطرح في الحوار الوطني الشامل والسيادي وقد أجريت لقاء آخر مع سيكسي ماسارا يتعلق بدعوته للمشاركة في الحوار الوطني الشامل والسيادي وهو ما تم رفضه من قبله.
وعقب بداية عملية الحوار قد شكلت لجنة العقلاء لقاءات عدة من اجل دعوة المتقاطعين ولم تجد النداءات اي تلبية تذكر.
واثناء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية طلب حزب المتحولون منصب رئاسة الوزراء ونسبة 30 % من أعضاء الحكومة والمؤسسات السيادية ومع رفض الطلب تم التوافق على لقاء آخر تم من خلاله طلب منصب رئيس الوزراء وهو ما تم رفضه فإذا تمت الموافقة لما وجدت العراقيل التي تشهدها تشاد في الوقت الراهن.
وقد شكلت العديد من المجموعات شبه العسكرية بمشاركة أيادي خارجية من اجل قتل الأبرياء وهو ما حدث بالفعل أثناء المشكلات التي شهدتها تشاد.
وفيما يتعلق بتجمع وقت تما فقد التقيت معهم 5 مرات وقد وافقوا على ايقاف جميع المظاهرات حتى الانتهاء من عملية الحوار ولكنهم طلبوا مقابل مادي نظير ذلك وهو ما تم رفضه تماما.
قد اكتشفنا وجود أيادي خفية تدعم بالمال والسلاح من اجل زرع الزعزعة وعدم الاستقرار ببلادنا تشاد واستخدام المواطنين من اجل المصالح الذاتية.
وقد وجهت الحكومة الانتقالية بضرورة تطبيق العدالة مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لحل الأزمة وقد اتخذت كل الاجراءات الممكنة من ذلك فرض حظر التجوال وايقاف انشطة الاحزاب الضالعة في الأزمة.
وبناء للألم الذي شكله فقدان الأرواح البريئة فنحن نعلن الحداد لسبعة ايام ابتداء من تاريخ 25 من أكتوبر الجاري.
ومن هنا أدعوا الجميع على الالتزام بالوطنية وروح الأخوة.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق