ركزت الطاولة المستديرة التي جمعت أكاديميين وطلاب المدرسة الوطنية للتكوين القضائي حول موضوع : اللغة الفرنسية في تشاد الغد.
المدير العام للمدرسة الوطنية للتكوين القضائي سنوسي محمد علي قال ان اللغة الفرنسية هي لغة الاستعمار ولكنها أصبحت لغة الادارات والدواوين ونظرا لأهمية اللغة العربية فقد قررت السلطات جعلها لغة رسمية موازية للفرنسية.
الدكتور علي زكريا باحث جامعي وخبير دولي تطرق لحالة المجتمع التشادي قبل الاستعمار حيث ان هناك لغات مختلفة محلية للتواصل ومن ثم فرضت الفرنسية كلغة حيث تم انشاء اول مدرسة بماو لتعليم الفرنسية ثم رويدا رويد انتشرت الفرنسية والان اصبح تقريبا 50/٠ من التشاديين يتحدثون بها
المحاضر سليمان عبد الكريم شريف الباحث والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء تناول موضوع اللغة الفرنسية كموروث وهوية وطنية تتجزأ من تراثنا الثقافي.
من جهتها رمادة عبد الرحيم انداي مفتشة مالية بوزارة المالية والميزانية والحسابات العامة تناولت دور اللغة الفرنسية في تنمية قطاع الاستثمار حيث قالت ان الأسواق التشادية المحلية تتعامل مع اللغة العربية الدارجية اما علي الصعيد الرسمي فأن اللغة الفرنسية هي اللغة المهيمنة في ابرام الصفقات لانها هي لغة التي تكتب بها العقود والمواثيق مضيفة بأن اللغة ماهي الا وسيلة للتواصل وهناك توجهات لتعليم اللغة الصينيةوالتركية.
فيما تناول المحاضر الرابع والاخير محمد صالح جيمي المدير العام النائب للمدرسة الوطنية للادارة في مداخلته تحدث عن الثنائية اللغوية والمساواة بين اللغات الرسمية مبينا الجهود التي قامت بها الحكومة لتحقيق الثنائية في الإدارات.
الندوة أدارتها الكاتبة والمحامية كلاريس نوماي
رضية معروف.