أخبار
وزيرة النوع والتضامن الوطني تشرف على مناسبة توزيع شيكات مالية ل510 يتيما مقدمة من قبل مركز سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان.
مركز سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان يقدم الشيكات المالية ل510 يتيما.
مدير مركز سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان للمساعدات الخيرية والإنسانية عبدالرحمن جبريل عدد الجهود المبذولة من قبل دولة الامارات أبرزها كفالات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي البالغ عددهم قرابة 1600 يتيم وكفالات سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان البالغ عددهم 510 يتيم، داخل الأراضي التشادية من شتى فئات المجتمع التشادي.
مؤكدا أن الخير الذي يقدمه سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان لا يعد ولم يقتصر على مشاريع كفالات الأيتام فقط، بل تخطى الى مشاريع أخرى ككفالات المعلمين وأئمة المساجد،وإعاشة المدينة القرآنية بكرل التي تضم أكثر من 400 طالب، ومشروع إفطار رمضان من كل عام الذي ظل متواصلا منذ سنين، وكذلك مشاريع السلال الغذائية ومشاريع بناء المساجد، والمكرمة السنوية التي تتمثل في طائرة محلمة بمواد غذائية وملابس وغيرها من احتياجات الفئات الضعيفة في المجتمع.
الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بجمهورية تشاد عبد الدائم عبد الله عثمان أشاد بالجهود التي تبذلها دولة الامارات العربية المتحدة كثيرة وتصب جلها في خدمة المجتمع مشيدا باليد البيضاء الممدودة للخير من قبل سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان.
مفتي الديار التشادية أحمد النور محمد الحلو هو الاخر شدد على أهمية الدعم المقدم للأيتام من دولة الامارات العربية داعيا الجميع العمل على المساهمة في ايصال الدعم المقدم للايتام موجها خطابه للأمهات بضرورة استثمار الدعم المقدم لتوفير الاحتياجات الأساسية للأيتام.
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد راشد يعيد الشامسي عبر عن أهمية العمل الخيري الانساني المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العديد من المؤسسات الخيرية والجهات المانحة التي تساهم في تنمية المجتمعات المختلفة عن طريق العطاء الغير متناهي، مؤكدا أن دولة الإمارات منذ قيامها في عام 1971 وحتى العام الماضي 2022 قدمت مساعدات كبيرة إلى الدول النامية، بلغت 93.21 مليار دولار، استفادت منها القارة الافريقية بنحو 40 مليار دولار محتلة المرتبة الثانية بعد قارة أسيا، ومنذ العام 1995 وحتى عام 2002، استفادت جمهورية تشاد بما قيمته 63.3 مليون دولار من المساعدات، بينما بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال آخر خمس سنوات حوالي 24 مليون دولار في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة والمياه ، حيث شكلت المشاريع التنموية نسبة 82% من هذه المساعدات بينما بلغت نسبة المشاريع الإنسانية 15% و المشاريع الخيرية 5%.
كما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة هي أول دولة تعلن الاستجابة الإنسانية عقب اعلان حالة الطوارئ الغذائية في جمهورية تشاد حيث أرسلت طائرة إغاثية تحمل 30.6 طناً من المواد الغذائية لإغاثة العديد من المناطق المتأثرة من جراء الفيضانات التي شهدتها تشاد في شهر نوفمبر من العام الماضي، وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة للمساهمة في تلبية الاحتياجات الضرورية لأكثر من 442 ألف شخص من السكان الذين اضطروا لهجرة منازلهم غالبيتهم من فئات كبار السن والأطفال والنساء.
وفي إطار دعم جمهورية تشاد في تعزيز قدرتها على الاستجابة الطارئة لاستقبال اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى داخل الأراضي التشادية جراء الأزمة السودانية الحالية، فقد أكد السفير عن تسيير دولة الإمارات العربية المتحدة جسراً جوياً لإغاثة اللاجئين، وقد بلغ عدد الرحلات التي وصلت إلى تشاد منذ اندلاع الحرب وحتى الآن 05 طائرات تحمل على متنها حوالي 100 طن من المساعدات، وستتواصل هذه الجهود الاغاثية خلال الفترة القادمة.
وزيرة النوع والتضامن الاجتماعي أمينة بريسيل لونغو اشادت بالدعم المقدم من دولة الامارات العربية المتحدة واصفة اياها بالشريك الأهم لتشاد في المجال التنموي.
مؤكدة أن دعم الايتام هو دعم للمجتمع مضيفة أن الأديام بمختلف مسمياتها دعت الى الاهتمام بالايتام وتقديم الدعم لهم مشجعة المركز لزيادة جهوده في المحال الخيري والانساني.