أخبار تشادشؤون سياسية

الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو يدعو مواطنيه للتوجه نحو الاستثمار في الأرض للاستفادة من موارد بلاده

قال الرئيس  التشادي إدريس ديبي إتنو خلال خطابه الذي وجهه للشعب التشادي عشيت رأس السنة الميلادية قال أﻥ عام 2017ﻡ ، ﻗﺪ ﻛﺎن عصيبا لتشاد. مضيفا أن تشاد قد واجهت ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺴؤوﻟﻴﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ الاﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ وﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .والأﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، أنها ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﻭﺍﻟﻘﻮى ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ من ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ لها ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻓﻀﻞ لمستقبلها.

متطرقا لتنظيم تشاد لطاولة حشد الموارد لتمويل مشروع الخطة الوطنية للتنمية 2017-2021 والتي عقدت بباريس في الثامن من سبتمبر الماضي واصفا إياها بالناجحة مضيفا بأنها  ﺭﻣﺰ ﻗﻮﻱ  للرغبة ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ.

وأضاف ديبي أن  ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﺟﻤﻴﻊ التوقعات ، ﻭأن عدد من الشركاء قد وفوا بالوعود التي قطعوها خلال أعمال الطاولة.

موجها خطابه للحكومة  على  العمل  ﺑﺤﺰﻡ ، ﻭﺟﺪﻳﺔ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭ  من أجل جني ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻻﻭﻟﻲ للبرنامج الوطني للتنمية.

وقال ديبي  أن ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ لإنقاذ تشاد التي  ﺯﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩ ﻣﻨﺠﻤﻴﺔ ﺟﻤﺔ مشددا على أن ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ لتنمية البلاد يعتمد على التنمية الريفية.

موجها دعوة أخرى إلى الحكومة من أجل تحديث نظام الإنتاج في القطاع الزراعي والحيواني.

كما حذر إدريس ديبي إتنو من وصفهم بأعداء الأمة المدمرين للغطاء النباتي مضيفا بأنه تم اقتلاع أكثر من مليون شجرة وذلك  بتواطؤ  مع شرطة حماية الغابات والسلطات الإدارية والتقليدية متعهدا باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر التي تحدد استمرارية البيئة.

مجددا عزمه على منح تشاد المكانة التي تستحقها على الساحة الإقليمية و  الدولية.

وفيما يخص الإصلاحات الدستورية قال إدريس ديبي أن البحث عن حاضر الأمة هو الدافع الحقيقي وراء فكرة الإصلاحات الموسعة مؤكدا انه و ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ سيعقد الملتقى الوطني الشامل الذي سيضم ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺸﺮﺡ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ .

داعيا المواطنين جميعا على السعي نحو المشاركة في أعمال المؤتمر بهدف تقديم المستندات النهائية والتي ستطبق بتوافق وطني.

معلنا في الوقت ذاته إجراء الانتخابات التشريعية في العام 2018 داعيا على التحلي بروح الوطنية والمسؤلية من جميع قادة الأحزاب السياسية.

مختتما كلمته بالدعوة على اخذ الحيطة والحذر واليقظة في الكفاح ضد الإرهاب واصفا إياه بالداء الحقيقي للقرن.

حسب الكريم محمد سعيد.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق