أخبار تشاد

جثمان رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد يوارى الثرى والبلاد تعلن الحداد ثلاثة ايام حزنا لفراقه

ووري الثرى اليوم الثلاثاء بمقبرة لاماجي بالعاصمة التشادية أنجمينا  جثمان  فقيد  تشاد والأمتين الإسلامية والعربية فضيلة الشيخ العلامة حسين حسن أبكر الذي وافته المنية بباريس العاصمة الفرنسية إثر تلقيه العلاج بها في العلة المرضية التي ألمت به.

رئيس الجمهورية بجانب نجل الراحل يدعون للراحل بساحة الامة.

وقبيل إجراء مراسم الدفن  فقد شهدت ساحة الأمة بالعاصمة أنجمينا مناسبة تأبين للراحل حيث أفتتحت الجلسة بكلمة الأسرة التي قدمها نيابة عنها نجل الراحل المهندس /فيصل حسين حسن والذي أشاد بوقفة رئيس الجمهورية ودعمه لهم خلال فترة مرض والده مشيدا بأعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد على العمل الذي قدموه مضيفا بأن الراحل كرس حياته من أجل خدمة دينه ووطنه ونشر ثقافة السلام والتوافق ما بين أبناء الشعب الواحد داعيا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.

تلى كلمة الأسرة كلمة أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والتي قدمها الأمين العام للمجلس الشيخ /عبد الدائم عبد الله عثمان هو الآخر ركز على حياة الراحل والجهود التي بذلها مؤكدا أنه رافق الفقيد منذ العام 1997 م ولم يرى منه إلا خيرا مشيدا هو الآخر بما بذله الراحل  من أعمال جميعها خدمة للدين والوطن مستذكرا حرصه على العمل الجماعي والتفاني فيه وحثهم على ذلك.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن الفقيد شخصية يحتذى   بها  في عمل الخير والحرص على التعايش السلمي بين جميع أبناء الوطن.

أعقبه في الكلام وزير إدارة الأراضي والأمن العام والهجرة والحكم المحلي أحمداي عبد الكريم بخيت  الذي عدد مناقب الراحل والجهود التي بذلها والتي ذكر منها إنشائه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد ،  ومساهماته في مجال التعليم من ذلك تأسيسه لجامعة الملك فيصل وجامعة آدم بركة.

وأضاف أحمداي عبد الكريم بخيت بأن الراحل ليس رجل دين فحسب بل أنه رمز من رمز البلاد سائل المولى عز وجل أن يغفر له ويدخله في واسع رحمته.

الشيخ صالح محمد رمضان يصلي صلاة الجنازة على الفقيد.

وعقب انتهاء التأبين نقل الجثمان إلى المسجد الكبير للملك فيصل بتشاد وفيه أم المصلين في الصلاة على الراحل مدير إدارة الدعوة والدعاة بالمجلس فضيلة الشيخ صالح محمد رمضان.

لينقل بعدها إلى مثواه الأخير بمقبرة لاماجي.

هذا وقد أعلن يوم امس الاثنين عبر مرسوم رئاسي  الحداد ثلاثة ايام بتشاد حزنا لرحيله.

الأمام في سطور :

الاسم : حسين حسن أبكر

ولد في العام 1948 م بمدينة أم دم بإقليم سيلا.

الحالة الاجتماعية : مات عن  ثلاث زوجات وله من أبناء 17 منهم 7 بنات و10 من البنين.

الحياة العلمية :

نال الشهادة الثانوية بالسودان.

ومن ثم التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبها نال الشهادة الجامعية.

قبيل أن ينال الدبلوم العالي لتدريب الأئمة والدعاة بمكة المكرمة.

لينال من بعد ذلك شهادة الماجستير بجامعة أم درمان بالسودان وموضوع رسالته : تخريج أحاديث كتاب إرشاد الفحول في علم الأصول للشوكاني.

ومن ثم نال الدكتوراه بجامعة أم درمان أيضا تحت عنوان : تخريج الأحاديث المرفوعة في الجزء الأول من كتاب لسان العرب لابن منظور.

الحياة العملية:

– رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد منذ العام 1990م إلى حين وفاته.

– رئيس جامعة الملك فيصل 1991-1993م.

– عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

– عضو مجمع الفقه بالسودان.

إنجازاته :

– مؤسس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد.

– مؤسس جامعة الملك فيصل بتشاد.

– منشئ مقبرة لاماجي الخاصة بالمسلمين بأنجمينا العاصمة بإذن شرعي من الدولة.

– أنشأ جامعة الشيخ زايد بأبشه – بتشاد والتي تسمى الآن جامعة آدم بركة.

– مؤسس 12 مؤسسة تعليمية مختلفة.

– مؤسس إذاعة القرآن الكريم بتشاد.

– مؤسس المدينة القرآنية بكرل بتشاد.

وأسرة جريدة أحوال تشاد تتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد و الأمة الإسلامية والعربية سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان و يغفر للشيخ حسين حسن أبكر ويرحمه رحمة واسعة و يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى.

حسب الكريم محمد سعيد.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق