جامعة الملك فيصل تقيم مناسبة تأبينية لفقيد الأمة فضيلة الشيخ الدكتور حسين حسن أبكر

كعادة المناسبات التأبينية لم يخل اللقاء من الكلمات الحزينة والقصائد التي رثت الراحل.

وفي خطاب مطولا أشاد رئيس جامعة الملك فيصل د/ عبد الله بخيت صالح بما قدمه الراحل من إنجازات لخصه في ثلاث نقاط واصفا إياه بالشخصية الدينية الوطنية على درجة عالية من الذكاء.

والعالم الرباني الأكثر عملا في مجال التعليم العربي والإسلامي في تاريخ تشاد مؤسس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد 1991م.

مضيفا ان الراحل حتى العام 2008 بنى 250 مسجدا و337 بئرا بمختلف مدن وقرى تشاد.

مؤكدا ما قدمه الفقيد من إنجازات سيخلدها الدهر وستذكرها الأجيال القادمة.

ساردا الخدمات التي خدمها فضيلته لجامعة الملك فيصل

والتي من أبرزها منح الجامعة اكثر من 30 هكتارا من  الأراضي بالإضافة لمبنى جاهز بمساحة 10 هكتارات بفرشا ميليزي يضاف على ذلك عدة قطع أرضية قدمها الراحل للجامعة لإقامة مختلف المشاريع الخدمية والكليات التابعة للجامعة  ومكتبة جامعية تضم ثلاثة ألف مصدر ومرجع وكتاب جامعي في تخصصات الإدارة والاقتصاد والعلوم القانونية.

كاشفا الستار عن القرارات التي اتخذتها الجامعة تكريما لفضيلته والتي تمثلت :

ترميم مدرج الشيخ حسين حسن أبكر بكلية الشارقة للعلوم التربوية وإعادة افتتاحه في الذكرى السنوية القادمة لوفاة فضيلته.

تكوين كرسي الشيخ الدكتور حسين حسن أبكر للدراسات الإسلامية والذي يتبنى الأنشطة الأكاديمية المتميزة ودعمها بشتى السبل.

أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي بيان مالوم أدريين زاد على ما قدمه رئيس الجامعة فقد أكد على أهمية ومكانة الراحل الذي وصفه بصانع السلام وداعم التعايش السلمي بين السكان  بتشاد مشيدا بما قدمه الفقيد من إنجازات في مجال التعليم العالي لاسيما إنشائه لجامعة الملك فيصل بتشاد وجامعة  الشيخ آدم بركة بأبشه  وأضاف الوزير أنه بفقد الإمام فإن الدولة فقدت شخصا لا يعوض.

وقد اختتمت الجلسة بدعاء مطول قدمه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد الشيخ محمد خاطر.

حسب الكريم محمد سعيد.