رئيس اللجنة الوطنية التشادية للحوار الإجتماعي يناشد الحكومة والنقابات العمالية على تغليب الحوار .

قال رئيس اللجنة الوطنية التشادية للحوار الاجتماعي عباس علي سيتشي أن الأزمة التي تمر بها تشاد جراء الإضرابات التي دعت إليها التجمعات النقابية يجب أن تتوقف مضيفا أن توقف الدراسة والخدمات الصحية أثر سلبا على الواقع الاجتماعي وأن لجنته تسعى بشتى السبل من أجل التوصل لحل يرضي جميع الأطراف مطالبا بضرورة تقديم مقترحات جادة من قبل جميع الأطراف المعنية بالأزمة من أجل أن ترى الجهود التي تبذلها لجنته النور قريبا.

وقد سبق ذلك أن دعت اللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي لاجتماع ثلاثي بمشاركة الحكومة والنقابات العمالية إلا أن هذه المبادرة لم تجد موقع قدم  حيث غابت  النقابات العمالية عن الاجتماع متمسكة بضرورة الحصول الكامل لمستحقاتها المالية  كشرط أساسي للتفاوض مع  الحكومة.

وقد برر رئيس اللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي غياب النقابات العمالية نسبة  للمركز الأساسي لها ممثلا في  مناضليها الذين يرفضون جميع المقترحات طالما لم تحقق الحكومة مطالبهم   مشيرا إلى أن الحكومة قد طرحت عدة مقترحات جادة من أجل  التوصل لحل من ضمنها المطالبة بمزيد من الوقت من أجل إيجاد حلول ملموسة لعودة المياه إلى مجاريها.

مناشدا الجميع الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد مخرج للوضع الحالي.

وفي ذات الإطار فقد قدم مدعي الجمهورية لدى المحكمة الكبرى بالعاصمة أنجمينا / محمد صالح يوسف حديثا صحفيا كشف من خلاله عن مجريات جلسات الحكم بحق الشباب الذين تم القبض عليهم جراء المشاركات في المظاهرات التي دعت إليها جمعيات المجتمع المدني بتشاد وخلال حديثه كشف مدعي الجمهورية عن إدانة أكثر من 30 شخصا بالسجن لأربعة أشهر في الوقت الذي برأت المحكمة 16 متهم لعدم ثبوت التهم الموجهة إليهم.

حسب الكريم محمد سعيد.