أخبار تشادأنجمينا

الملتقى الأول للمنظمات الشبابية بوسط إفريقيا تختتم فعالياته بالعاصمة التشادية أنجمينا

أسدل الستار على فعاليات الملتقى الأول للمنظمات الشبابية لدول وسط إفريقيا عصر أمس بالعاصمة التشادية أنجمينا تحت شعار .

وقد جاء تنظيم الملتقى من قبل منظمة النهضة الشبابية التشادية بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب تشاد فخلال يومين من أعمال الملتقى تلقى المشاركون مختلف المحاضرات المتعلقة بآلية عمل الجمعيات والمنظمات الشبابية في الجانب الخيري.


حفل الافتتاح برزت من خلاله كلمة الأمين العام لمنظمة النهضة الشبابية التشادية / علي بشر آدم الذي أشاد بالحضور الفاعل مشيدا بالشراكة والتعاون القائم بين المنظمة والمؤسسات الأخرى داخل الوطن وخارجه.

وأوضح علي بشر أن المنظمة وبناء على الشراكات الناجحة قد نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع منها بناء المساجد والمدارس وحفر الآبار بالإضافة إلى كفالة الأيتام والمنح الدراسية المقدمة للطلاب.

كما كشف علي بشر عن إنشاء المنظمة لصندوق لدعم الطلاب وقد كفل الصندوق تسجيل 200 طالب جامعي.

أما في مجال الملتقيات فقد عدد علي بشر العديد من الملتقيات التي أقامتها المنظمة ويعد الملتقى الحالي الملتقى الخامس لها.

(صورة للعضو البرلماني عبد الله شوى من الارشيف)

في السياق ذاته تناول العضو البرلماني عبد الله شوى في كلمته أهمية الشباب والمبادرات الشبابية حاثا إياهم على  الاهتمام بالتعليم والأنشطة الثقافية الأخرى الهادفة.

مناسبة الختام كانت حافلة بالفقرات ففي كلمة اللجنة المنظمة التي قدمها مسؤول العلاقات بالمنظمة أبكر محمد حامد شكر الشركاء الداعمين لمشاركتهم الفاعلة في تنظيم الملتقى الأول بالإضافة إلى الهيئات الشبابية التي شاركت في الملتقى من البلاد وخارجها.

موضحا أن الملتقى يعد امتدادا لملتقى النهضة الثاني الذي كان تحت شعار الوحدة من أجل البناء مضيفا أن منظمته منفتحة على جميع الشراكات الهادفة ومستعدة للتعاون مع الجميع.

وأن شعار الملتقى نحو شراكة إقليمية فاعلة جاء لتوسيع دائرة الشراكة على المستوى الإقليمي الذي من شأنه الاستفادة من الخبرات المتبادلة والتجارب المختلفة حول تنفيذ الرؤى والسياسات.

وقال أبكر محمد حامد أن  أفضل القادة في العالم هم من خاضوا غمار العمل الشبابي بمختلف جوانبه وأشكاله.

موجها أربعة رسائل من خلال كلمته إلى مختلف الجهات فالرسالة الأولى وجهها لمديري المدارس مناشدا إياهم على ضرورة دعم النشاطات الغير صفية من أجل تكوين جيل متفائل مع مختلف الأنشطة.

ووجه رسالته الثانية إلى الشباب داعيا إياهم العمل على الابتكار في الأفكار والمشاريع ونبذ القبلية والنزاعات الشبابية والمشاركة في العمل التطوعي.

وفيما يتعلق بقادة المؤسسات الشبابية والسلطات الحكومية  حث المؤسسات الشبابية على السعي نحو إقامة مختلف الشراكات على المستوى المحلي أو الدولي مقدما دعوة أخرى للحكومة من أجل تخصيص ميزانية خاصة لدعم الأنشطة الشبابية ومشاركتهم في اتخاذ القرار.

 النائبة البرلمانية رئيسة البرلمانيات المسلمات برابطة العالم الإسلامي منصورة حامد نوري ممثلة لعمدة بلدية أنجمينا / أشادت بمبادرة المنظمة مشجعة إياهم على ضرورة المواصلة في العمل في هذا المجال الكبير على حد وصفها.

كما طلبت النائبة عضوية المنظمة من أجل المشاركة أكثر وتفعيل العمل الخيري الإنساني متعهدة بتقديم كل الدعم للمنظمة والمشاركة في مختلف النشاطات التي ستقيمها.

واختتم الملتقى بتوزيع شهادات تقديرية للشركاء الداعمين والذين على رأسهم منظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب تشاد والجاليات التشادية بقطر والسعودية.

بالإضافة إلى شهادات مشاركة للمحاضرين الذين قدموا مختلف المحاضرات في العمل التطوعي وآلية عمل جمعيات المجتمع المدني.

كما قدمت شهادات مشاركة للمشاركين القادمين من خارج البلاد منهم القادم من موريتانيا أحمد ولد عبد الودود الذي قدم دورة تدريبية حول فن التصوير الفوتغرافي وتوثيق الأنشطة كأبرز المشاركات الخارجية بالملتقى.

حسب الكريم محمد سعيد.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق