اخبار العالم

أردوغان يصل إلى الجزائر في جولة جديدة تستهدف أربعة دول إفريقية.

وصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين إلى الجزائر في مستهل جولة جديدة في افريقيا ستقوده الى اربع دول وهي الجزائر و موريتانيا والسنغال ومالي.

وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول قبل ان يستقل الطائرة “الجزائر احد اهم شركائنا التجاريين في المنطقة (…) نود ترسيخ علاقاتنا على الاصعدة العسكرية والامنية والثقافية”.

واضاف اردوغان الذي يرافقه عدد من الوزراء ورجال الاعمال انه سيبحث مع مسؤولين جزائريين في العلاقات بين البلدين خصوصا في مجالات الطاقة والمسائل الاقليمية.

وبحسب صحيفة “المجاهد” الجزائرية، من المتوقع ان يدشن اردوغان “اكبر مصنع نسيج في افريقيا” ثمرة شراكة جزائرية تركية في غليزان (300 كلم غرب الجزائر).

وذكر الإعلام الرسمي في الجزائر أن 796 شركة تركية توظف أكثر 28 ألف شخص في الدولة الواقعة في شمال افريقيا.

وضخت تركيا أكثر من ثلاثة مليارات دولار خصوصا في مجالات النسيج والادوية والصلب في الجزائر، ما يجعلها أحد اكبر المستثمرين الأجانب في هذا البلد.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 4 مليار دولار في العام 2017.

وافادت وكالة الانباء الجزائرية ان اردوغان سيلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وزيارة اردوغان الى الجزائر هي الثالثة منذ وصوله الى سدة الحكم عام 2003.

وستكون زيارته الى موريتانيا ومالي الاولى من نوعها لرئيس تركي الى البلدين.

ومنذ وصوله الى الحكم، يسعى اردوغان الى تعزيز علاقات تركيا مع القارة الافريقية وهي جهود انعكست زيادة عدد السفارات التركية وتوسيع رحلات شركة “توركيش ايرلانز”.

وقال اردوغان الاثنين “مع كل يوم يمر يتم تعزيز علاقاتنا مع افريقيا من النواحي السياحية والثقافية والتجارية والتعليمية”.

ولتركيا 41 سفارة في افريقيا بعد ان كان عددها 12 سفارة فقط العام 2009، وتسعى انقرة الى فتح سفارات لها في دول القارة الـ 54، بحسب الاعلام الرسمي.

ووسعت الخطوط التركية، التي يمتلك صندوق ثروة سيادي 49 بالمئة من أسهمها، نشاطها في القارة مع 52 وجهة من اكرا في الغرب حتى جوهانسبورغ في اقصى جنوب افريقيا.

في كانون الاول/ديسمبر 2017، قام اردوغان بجولة افريقية زار خلالها تشاد وتونس والسودان.

في موازاة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الافريقية، يرغب اردوغان في القضاء على النفوذ الذي خلفه في هذه القارة الداعية التركي فتح الله غولن.

ويتهم اردوغان غولن بالتخطيط للانقلاب الفاشل في 2016 وينفي الاخير اي علاقة بذلك.

يشار الى ان انقرة طلبت قبل عام ونصف العام من عدة دول افريقية اغلاق مدارس افتتحها غولن.

المصدر : وكالة فرانس بريس الدولية

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق