الإنشقاق يحدد استمرارية إضراب التجمع النقابي التشادي

عبر اتفاقية جرى توقيعها ظهر اليوم كشف الستار العودة إلى العمل من طرف واحد من الأطراف المكونة للتجمع النقابي عبر النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين  في التعليم العالي وتقع الاتفاقية على 8 بنود ستة منها تتعلق بجانب الحكومة واثنان منها من طرف النقابة .

وجاءت البنود المتعلقة بالحكومة على النحو التالي : –

– دفع راتب جميع المعلمين والباحثين في التعليم العالي لشهر فبراير دون تأخير.

– انتظام دفع الرواتب وتطبيق ضبط النسب من صفر إلى 35% وفقا للمرسوم رقم 687 حتى إعادة وتنسيق نظام تعويضات موظفي الدولة.

– وضع الصيغة النهائية للمتأخرات والأقساط بالنسبة للمتعاقدين في التعليم العالي لمدة أقصاها شهر أبريل.

فيما وضعت النقابة على عاتقها الشروع في استئناف ومباشرة الأنشطة الأكاديمية بمختلف الأراضي الوطنية ومراقبة الهدنة بالإضافة إلى المشاركة في جميع الإجراءات ووضع خارطة طريق معتمدة من الحكومة لضبط الرواتب الشهرية والخروج من الأزمة.

مواصلة الحوار واحترام مراقبة تنفيذ بنود الاتفاقية.

هذا وقد نفى رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين في التعليم العالي محمد نور الرفاعي الاتفاق المزمع بل أكد ثبات النقابة على المطالب التي دعا إليها التجمع النقابي ومن المتوقع أن تعقد جمعية عمومية يوم غدا الثلاثاء للتوضيح أكثر عن موقف النقابة من الاتفاقية الحالية وإن كانت ستبدأ الدراسة بالجامعات والمعاهد العليا من عدمها.

وقع على الاتفاقية من جانب الحكومة كل من وزير التعليم العةلي والبحث والابتكار د.بيوم مالو أدريين ووزير المالية والميزانية د.عبد الله صابر فضل

فيما وقع من جانب النقابة الأمين المكلف بالحوار والمطالب/د. ناجيتونان انغارمايام.

حسب الكريم محمد سعيد.