الملتقى الوطني حول الإصلاح المؤسسي تنطلق فعالياته بالعاصمة التشادية أنجمينا

أشاد الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو خلال افتتاحه لأعمال الملتقى الوطني الشامل حول الإصلاح المؤسسي أشاد بمبادرة تنظيم الملتقى الوطني للإصلاح المؤسسي بتشاد مضيفا أن الملتقى ضرورة ملحة لمسيرة البلاد نسبة لمواجهة التحديات المستقبلية للأمة التشادية.

وقال الرئيس التشادي أن الإصلاح المؤسسي هي خطوة تم اتخاذها ضمن البرنامج الاجتماعي للحملة الانتخابية التي مضت وأن تطبيقها اليوم يعد تنفيذا للعهد المسبق الذي تم قطعه.

وأن الملتقى ضرورة حتمية من أجل الإصلاح الإداري والقضائي وغيره من المؤسسات وأن هذه الأسس التي تتخذ من خلال الملتقى يجب أن تتماشى مع الحداثة.

وطالب رئيس الجمهورية خلال حديثه تقييم الوضع الفيدرالي وصياغة خياراته بما يتماشى مع الواقع التشادي ومبادئه.

كما شدد الرئيس التشادي على ضرورة تغيير النظام الإداري الذي ورثته تشاد من قبل المستعمر وأضاف  حان الوقت الآن من أجل تغيير هذا الوضع ليتماشى مع واقعنا الاجتماعي.

كما دعا الى ضرورة مناقشة حالة مؤسسات الجمهورية التي تم وضعها من خلال المؤتمر الوطني المستقل عام 1993م.

مشددا على ضرورة مناقشة إمكانية إدخال الموارد المالية للدولة في مجال التنمية ومحاربة الفقر عوضا عن استخدامها في مؤسسات عديدة دون جدوى مالي لها.

كما نادى  بضرورة منح الفرصة أكثر للشباب والمرأة بحيث يتم تحقيق التطلعات المستقبلية المثلى للبلاد عبر تفعيل دول الفئتين في شتى المجالات.

وأكد إدريس ديبي إتنو على أهمية التعدد السياسي طارحا سؤالا آخر عن مدى الاستفادة من وجود أكثر من 200 حزبا سياسي لكيان مجتمعي لا يتجاوز 12 مليون نسمة مضيفا أنه لا يفرض قيودا ولكن دعا الملتقى على التطرق لهذا الموضوع.

مشددا على ضرورة خروج الملتقى بنتائج إيجابية تسهم في ميلاد الجمهورية الرابعة لتشاد مبديا عن أمله الكبير في تنوير الملتقى لمستقبل تشاد.

حسب الكريم محمد سعيد.