أخبار تشاد
الشيخ ابن عمر ينفي وجوده حالياً في أنجمينا ولا أي اتفاق مع الحكومة لكنه قرر العودة
نفى المعارض السياسي البارز الشيخ ابن عمر سعيد وجوده حالياً في أنجمينا، حتى تاريخ الـ09 من أغسطس الحالي، وأنه مازال في فرنسا لكنه قرر العودة إلى أنجمينا وتتعلق عودته بإجراءات إدارية وترتيبات تنظيمية داخلية ويبلغ عنها لاحقاً .
جاء ذلك خلال رسالة توضيحية عبر فيديو مصور منسوب إليه نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس على نطاق واسع، لكننا لم يتسنَ لنا التأكد من صحة نسبة هذا الفيديو إليه .
وكما نفى الشيخ ابن عمر – في ثنايا فيديو مدته 4 دقائق و38 ثانية – أنه ” لم يحصل أي اتفاق مع الحكومة … اللهم إن الحكومة أصدرت مرسوماً تشرعي أمر بالعفو العام لكل الناس المُدانين بسبب المشاركة في العمل المسلح وأنا من ضمن قائمة المُدانين وقررت أن أتجاوب مع هذا الموقف ” .
وكانت الحكومة التشادية أصدرت بياناً في يوليو الماضي، أكدت فيه عودة الشيخ ابن عمر إلى الشرعية في إطار سياسة العفو العام التي اطلقها رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو، في ختام الملتقى الوطني لإصلاح مؤسسات الدولة .
وتابع ابن عمر – الذي ظل في المنفى قرابة الـ30 عاماً – ” طبعاً التفاوض السياسي مطلوب لأن تشاد عانت كثيراً من الانشقاقات والحروب وضياع لأرواح الشباب بشكل وصفة بالمُحزن جداً ” واستدرك قوله ” لكن هذا التفاوض والحل السياسي الشامل لا يتوقف على قانون العفو العام بل على نية الحكومة وجديتها ” .
وتقلد ابن عمر من 1989 – 1991 وزارة الخارجية في عهد الرئيس السابق حسين هبري وأصبح من 1990 – 1991 مستشاراً خاصاً للرئيس ديبي، وبعدها مندوباً للبلاد في الأمم المتحدة من 1992 – 1993 وفي نفس العام غادر نظام ديبي إلى المنفى .
وكما أكد ابن عمر في الفيديو، أنه بعد العودة إلى أنجمينا يستمع لكل أصوات القاعدة الشعبية والأحزاب في المعارضة والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان والحكومة فيطلع بتصور معين للعمل المستقبلي ويقوم بالاستشارة مع الإخوة في الداخل والخارج .
وأشار إلى أنه يأخذ برأي الجميع وخاصة زملاءه في النضال ورفقاءه في الدرب الطويل، الذين حيّاهم بالتقدير ومؤكداً أنهم في قلب القلب، على حدّ قوله .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ”67 ” ﻣﻤﺜﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ومقيم في فرنسا .
أبكر إدريس حسن.