منوعات

وفاة اثنين من وحيد القرن الأسود في تشاد.. الآمال تتبخر

أثار وفاة اثنين من بين 6 من وحيد القرن الأسود المهددة بالانقراض في تشاد بعد خمسة أشهر من نقلهم من جنوب أفريقيا في مشروع رائد لحماية الحيوانات من الإنقراض، موجة غضب وإحباط بين المتخصصين الذين حملوا السلطات في تشاد المسئولية، وصفوا ما حدث بأنه “ضربة لجهود حماية الحيوانات، والآمال في الحفاظ عليهم تتبخر”.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، مقلت وحيد القرن في تشاد خسارة كبيرة، وكان القصد من نقل الحيوانات لتشاد تأسيس مجموعة جديدة من تلك الحيوانات هناك، بعد وضع إجراءات مكثفة لمكافحة الصيد غير المشروع لحمايتها.

وقالت إدارة البيئة بجنوب افريقيا وحكومة تشاد في بيان مشترك:” يمكننا أن نؤكد ان هذين الوحيدين لم يتم صيدهما.. ومع ذلك، فإن السبب الدقيق للوفاة لم يعرف بعد”.

في يوليو، كان هناك غضب واسع وخلاف مريع على المسؤولية عندما توفي 11 من وحيد القرن الأسود في كينيا بعد نقلهم إلى الملاذ الجديد، ويرجع ذلك أساساً إلى مستويات الملح السامة في مياه الشرب.

كان وحيد القرن في تشاد يتجول بحرية في حديقة زاكوما الوطنية منذ أواخر شهر أغسطس بعد عملية التأقلم التدريجي التي شهدت إطلاقها لأول مرة في حاويات صغيرة.

وقال البيان إنه يجري متابعة أربعة من وحيد القرن على قيد الحياة عن كثب، وطبيبا بيطريا متخصصا سافر إلى الحديقة لاجراء معاينة على الجثة لمعرفة سبب الوفاة الذي سيتم إعلانه في أقرب وقت ممكن.

في شهر مايو، تم تخدير حيوانات ستة من وحيد القرن، ووضعها في صناديق حديدية مهواة خاصة، وتحت حراسة الشرطة من حديقة أدو في جنوب أفريقيا إلى مطار بورت إليزابيثن حيث نقلوا جواً إلى تشاد، برفقة فريق من الأطباء البيطريين.

وهناك أقل من 25 ألف وحيد قرن في أفريقيا بسبب ارتفاع في الصيد غير المشروع، 5 آلاف منهم من وحيد القرن الأسودن حيث صنف على أنه معرض للخطر بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق