رئيس الجمهورية ينظم مأدبة عشاء لمناضلي الحركة الوطنية للإنقاذ

بحضور عدد كبير من أعضاء الحكومة ورئيس الجمعية الوطنية وسيدة البلاد الأولي هندة ديبي اتنو وكبار رجال قواتنا لمسلحة الوطنية التشادية والبرلمانيين والمستشارين برئاسة الجمهورية ورؤساء المؤسسات الكبري للجمهورية والسلك الدبلوماسي المعتمد لدي البلاد ورؤساء المنظمات الدولية العاملة في البلاد وكذلك كل القوة الحية السياسية في تشاد ورؤساء الاحزاب السياسية في تشاد إضافة إلي رجال الدين والشيوخ التقليدين ومناضلي ومناضلات الحركة الوطنية للإنقاذ وجمع غفير من المواطنين نظم فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو مأدبة عشاء بمناسبة الذكري الثامنة والعشرون لعيد الحرية والديمقراطية والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام ، المناسبة كانت بفندق هلتون هنا بالعاصمة أنجمينا .
بدأت المناسبة بكلمة لجنة التنظيم والتي شكرت الزوج الرئاسي علي هذه الحفاوة وشكرت الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ السيد / محمد زين بادا.
كما قدم الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ السيد / محمد زين بادا كلمة ضافية تناولت الماضي والحاضر للحركة الوطنية للإنقاذ شاكرا الرئيس المؤسس لها فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو علي كل الانجازات التي حققها سواء الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية علي حد سواء وشكر من جانبه ايضا كل الاحزاب السياسية المتحالفة مع الحركة الوطنية للإنقاذ علي الموقف الشجاع لمرافقة الحركة في الكفاح السياسي من اجل تثبيت دعائم الديمقراطية في البلاد .
فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي اتنو رئيس المؤسس للحركة الوطنية للإنقاذ قدم كلمة ضافية أيضا تركزت في التعايش السلمي والنضال من أجل المحافظة علي الأمن والسلام ومكتسبات الجمهورية ودعا أيضا كل الشعب التشادي إلي ضرورة التفكير في تشاد كوطن وملاذ لكل التشاديين والعمل من أجله مركزا أيضا علي دور المرأة الشجاع وخاصة نساء الحركة الوطنية للإنقاذ وقال إن المرأة اليوم أصبحت تثمل ثقلا سياسيا أكثر من ذي قبل لأنها تمثل أكثر من 58 في المئة مؤكدا نصيبيها في القرار السياسي للدولة وحيا فخامته أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل السلام والتنمية وسماهم رفقاء الدرب .
وتخللت المأدبة رقصات شعبية ومسرحيات وأغاني فلكلورية مصحوبة بمختلف الفنانين التشاديين الذين غنوا خصيصا لهذه المناسبة العظيمة .