أخبار تشاد
الانتخابات المقبلة
الانتخابات التشريعية والبلدية حقيقة واقعية جاء على لسان فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو حامي الديمقراطية بالبلاد ، وباعتبار أن الانتخابات هي الوسيلة الداعمة للديمقراطية والتي تشعر المواطن بعزته وحرية اختيار من يمثله فهي أمر لابد منه ، ومن هذا المنطلق فإن على الهيئتين المكلفتين بالانتخابات تنظيم الصفوف من أجل وضع آليات العمل التي ستسهم في إجراء الانتخابات خلال هذا العام ، انتخابات لطالما انتظرها التشاديون جميعا سياسيين ومدنيين ، لذا التقى فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو يوم الخميس بأعضاء الإطار الوطني للحوار السياسي واللجنة المستقلة الوطنية للانتخابات حيث ثبت اللجنة الوطنية للانتخابات بصفته الضامن للعملية الانتخابية كما رحب رئيس الجمهورية بالطاقم الجديد لأعضاء الإطار الوطني للحوار السياسي وحثهم علي تقوية القانون من خلال العمل مع واقعية في تطوير وإعتماد جدول زمني للانتخابات المقبلة واستكمال العملية بنجاح مما يلزم إجراء بعض التعديلات، وأعرب عن دعمه لمزاعم المعارضة السياسية المتعلق بتنقيح بعض أحكام القانون الانتخابي مؤكدا لأعضاء الهيئتين على أهمية الانتخابات المقبلة ونزاهتها الأمر الذي تسعى اليه الأحزاب السياسية التي كانت ومازالت تنعش آمالها وتنادي بهذه الانتخابات سواء البلدية والتشريعية.
ومما يميز الانتخابات كون أنها أصبحت مطلب شعبي بدلا من سياسي الأمر الذي جعل الحكومة على رأسها فخامة رئيس الجمهورية بأن يقرر إجراءها في هذا العام . وتأتي هذه الانتخابات في جو مليء بالإثارة السياسية ، خاصة اتهامات المعارضة وخوفها من وقوع تزوير ، لكن فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو طمأن الجميع خلال لقاءه بالإطار الوطني للحوار السياسي واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بأن الانتخابات تجرى في جو تسوده النزاهة والحرية، وتشارك في مراقبتها ومتابعتها منظمات إقليمية ودولية ومحلية.
رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو قال هذه الانتخابات التشريعية والمحلية تحددها اللجنة المستقلة الوطنية للانتخابات ، بجهود مازالت تبذل لنؤكد للرأي العام الوطني والدولي بأن البلاد تعيش في ظل ديمقراطية حقيقية وبإرادة شعبية.
(رئاسة جمهورية تشاد)