أخبار تشاد

الرئس السابق لول محمد شوا قي زمة الله

لقد فقدت بلادنا تشاد احد ابناءها الرئيس السابق لول محمد شوا، وعليه فقد نظمت الحكومة التشادية تكريما لهذه الشخصية الوطنية ، مناسبة ترأسها فخامة رئيس الجمهوية إدريس ديبي إتنو ، بحضور رئيس الجمعة الوطنية واعضاء الحكومة والدلوماسيين المعتمدين بالبلاد والقيادات العسكرية العليا ، وعليه فقد رفع فخامة رئيس الجمهورية لول محمد شوا لرتبة آمر النظام الوطني التشادي.كلمة الاسرة قدمها ابن الراحل ابراهيم لول محمد شوا وبعد ان رحب بالجميع وشكرهم على الحضور تحدث عن والده وقال انه باسم الأسرة نقدم شكرنا التشادين الذين وقفوا معنا لقد عاش والدنا حياة سهلة وتعامل مع الجميع ودائما ما يوصينا بالصبر وحزننا نتقاسمه معكم جميعا لأنه ابونا لكن بالمقابل فإنه كان رئيس لتشاد ، مضيفا لقد افنا حياته في البحث عن السلام والتلاحم الاجتماعي بين ابناء الوطن الواحد وكانت وصيته دائما الحث على نشر ثقافة السلام ، باسم الاسرة واخواني نقدم شكرنا لرئيس الجمهورية رفاق الحزب. بدوره قال محمد اللهو طاهر باسم الحزب نعزي الأمة التشادية ومناضلينا ، لقد فقدت البلاد أحد مؤسسي نهضتها السياسة ومؤسس حزبنا عان من مرض منذ العام ٢٠١٣ لكننا تلقينا نبأ وفاته يوم أمس نحن المناضلين وكل التشادين نقول لقد فقدنا اكبر شعبة في حزب لكنا راضين بقدر الله وهذا طريقنا والبقاء لله ، وأضاف رئيس لول وطني بلا منازع وعمل من اجل تشاد ، رجل الدولة والتاريخ شارك في حل الحرب الاهلية ٧٩ كما شارك في دعم الديمقراطية وأسس حزبنا في ٩١ فهو ديمقراطي بلا منازع ومربي عظيم .رئيس الجمعية الوطنية الدكتور هارون كبادي قال إن تشاد في حزن عميق ، حيث فقدت احد ابناءها النشامى لول محمد شوا الرئيس المؤسس لحزب تجمع الديمقراطية والتقدم والذي عان من مرض منذ الدورة الثالثة ، ولد لول محمد شوا ١٩٣٩ بمدينة ماو كانم درس الابتدائية فيها والاعدادية والثانوية بثانوية فليكس ايبويه و الجامية بفرنسا كان وزير النقل وعمدة انجمينا وفي العام ١٩٩١ اسس حزبه وترشح في الانتخايات الرئاسية وقد اختير نائبا برلمانيا ممثلا للشعب وحتى وفاته رئيسا للمجموعة البرلمانية كان مثلا للحياة السياسية والاجتماعية بالبلاد لول رجل يفكر في البلاد ويدعوا الى التعاون رجل شهم عقلاني ساهم في حياة البلاد السياسية وتقدمها .مضيفا بأننا نؤكد لفخامة رئيس الجمهورية والاسرة وللضيوف بان فقيدنا رجل المهات السساسية، وقال انا شخصيا استفدت منه كثيرا لأنني حقيقة احترمه لأنه رمز للسلام والوحدة الوطنية .
لول محمد شوا فارق الحياة عن عمر يناهز ٨٠ عاما ترك وراءه ارملة وعشرة من الأبناء عقب أداء صلاة الجنازة رفع جثمان الراحل الى مقبرة لماجي حيث دفن هناك وقد تبع فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو الجنازة وشارك في دفنها.

(رئاسة جمهورية تشاد)

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق