أخبار تشادأنجميناالبحيرةجديد اليوم بتشاد

إدريس ديبي اتنو يطالب النيجر ونيجيريا بتأمين أراضيهم التي حررها الجيش التشادي من جماعة البوكوحرام قبل حلول شهر رمضان المبارك

ديبي : مهمة الجيش التشادي الحفاظ على الاراضي التشادية واي تواجد مدني في المنطقة المحظورة يعتبر من البوكوحرام

عبر فيديو بث للرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو أشاد بما قدمه الجيش التشادي في كفاحه ضد جماعة البوكوحرام.
وقال إدريس ديبي إتنو أن الأهداف التي وضعها الجيش التشادي قد حققها بالفعل وأن الجيش التشادي تجاوز المناطق التي بحدوده وواصل تواجده بنيجر ونيجيريا من أجل مكافحة الإرهاب.
وأضاف ديبي أن وزير دفاعه ومدير المكتب النائب قد اتجها نحو نيجيريا ونيجر من أجل اخطار الدولتين بضرورة استلام جيوشهم للمناطق التابعة لهم قبل حلول شهر رمضان المبارك من اجل مكافحة البوكوحرام وتعزيز الأمن في المناطق التي حررتها تشاد.
وأكد أن الجيش التشادي سيترك المناطق الأخرى ليعود لتأمين حدود بلاده أيضا من اجل تعزيز الأمن وقطع الطريق أمام جماعة البوكوحرام.
وشدد ديبي على ضرورة الوعي وعدم تكرار الأخطاء الماضية التي أزهقت أرواح جنوده.
وطالب الرئيس التشادي بضرورة طرح السؤال المتعلق بالأسباب التي أدت إلى الخسائر الأولى من نوعها التي تكبدها جماعة البوكوحرام للجيش التشادي.
وذهب ديبي على ضرورة تغيير الوضع الحالي بسبب وسع منطقة العمليات.
مضيفا ضرورة تكاتف الجهود لاسيما في منطقة كاي كينيجيريا التي قال يجب أن تكون المنطقة الأساسية في التنسيق لمجابهة الإرهاب بما توفر للجيش من الأسلحة في الوقت الراهن.
وذكر إدريس ديبي إتنو بأن الأسلحة المتوفرة في الوقت الحالي يجب المحافظة عليها في انتظار زيادة القوة العسكرية للجيش في قادم الأيام.
وأكد ديبي أن المناطق الحالية للجيش التابعة للتراب التشادي يجب أن تخلو تماما من السكان وأضاف الرئيس التشادي أن السكان يجب أن يكونوا خلفا للجيش وأن أي تواجد للمدنيين في هذه المنطقة على الجيش اعتبارهم جماعة تابعة للبوكوحرام.
وقد قاد الرئيس التشادي شخصيا جيشه لمجابهة جماعة البوكوحرام التي كانت تتركز بالحدود الثلاثية لتشاد والنيجر ونيجيريا وشنت هجوما على الجيش التشادي المتواجد بالمنطقة وقتلت منه 98 من عناصره قبل أن يفقد الجيش التشادي 52 من أفراده في الحرب الأخيرة التي أعلن الرئيس التشادي نهاية الجماعة.
وأعلن الجيش التشادي عن قتل 1000 من البوكوحرام في حرب دامت أسبوعا استخدم فيها الجيش التشادي الطيران والزوراق ومختلف الأسلحة من أجل القضاء على تواجد الجماعة بالمنطقة.

حسب الكريم محمد سعيد أبه زين.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق