مركز الدراسات والوقاية من التطرف؛ الصراع الليبي أسفر عن مقتل 750 تشاديا

قال رئيس مركز دراسات التنمية والوقاية من التطرف في تشاد الدكتور أحمد يعقوب دابيو، إن عدد القتلى التشاديين في ليبيا يقدر بأكثر من 750 شخصًا بسبب إفلات الجنوب الليبي من سيطرة السلطات الليبية الحالية عليه.

وقال الدكتور دابيو، إن نزوح السكان أدى إلى إغلاق المدارس والمراكز الصحية، كما هو الحال في بعض الدول كبوركينا فاسو وتشاد، التي تعتبر من أكثر البلدان تضرراً من الأزمة الليبية منذ سقوط نظام القذافي.

ولدى ندوة بعنوان ” الصراع الليبي وعواقبه في منطقة الساحل الخمس”، التي نظمها المركز يوم الثلاثاء الماضى، أكد رئيس المركز أحمد يعقوب دابيو، وجود مليشيات تحتل الأراضي الليبية، وتسبب عدم الاستقرار، ما يعطي الفرصة للجماعات الإرهابية للظهور من جديد مما يؤثر في فضاء منطقة دول الساحل الخمس.

وأكد رئيس المركز أحمد يعقوب دابيو – أمام ممثلي الهيئات الدبلوماسية من الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الفرنسية والاتحاد الأوروبي – أن دور الاتحاد الأفريقي مهمش، فيما يتعلق بالبحث عن السلام في ليبيا.

وعدد دابيو، حالات الاعتداءات والرعب والهجمات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمخدرات والاختطاف وإغلاق الحدود، بينما تستغل الدول الهشة هذا الأمر لفرض مضايقة وثائق الهوية والبضائع وإقامة المزيد من الحواجز، بحسب قوله .

وقال دابيو، إن ” من أسباب عواقب الصراع في ليبيا تأثره على الديمقراطية في دول الساحل وتراجع بشكل واضح في حرية التعبير والتنمية لأن الدول تفضل الاستثمار في الأسلحة لتأمين نفسها”، على حد قوله.

المصدر: شاري إنفو