الصحة والطب
سوقودي يقول: “أنا مسؤول عن كتاباتي، ولست مسؤولاً عن فهم الناس”
قال أمين الدولة في الصحة العامة والتضامن الوطني الدكتور جدي علي سوقودي، على مصطلحه الذي وصف البعض بـ” الخرفان والأغنام ” إنه فُهِمَ خلافاً لما يقصده، مضيفاً أنه لم يقل إطلاقاً إن التشاديين هم خراف”.
يأتي ذلك في سياق حق الرد أجرته معه صحيفة ” الوحدة إنفو ” الإلكترونية، لشرح منشوره الأخيرة الذي نعت فيه البعض بالخرفان.
ووفق لأمين الدولة فب الصحة العامة جدي علي سوقودي، إنه لم يقصد إهانة أحد بل إنما وصف البعض بالخرفان ويقصد به ” الإمعة والتُبع “.
وقال جدي علي سوقودي : ” لقد كتبت منشورًا يبدو أنه أثار ضجة كبيرة ولكنه لا يُغضب كل التشاديين لأن محتوى رسالتي لا يستهدف جميع التشاديين البالغ عددهم 15 مليونًا، كما نقلته بعض الصحف ولقد كتبت بالفعل ووصفت البعض ببضعة آلاف من الأغنام وهذا المنشور لشرح مرسوم يقيس عزل مدينة أنجمينا مقارنة بالمدن الأخرى، لتعزيز التدابير الازمة لحماية السكان من انتشار كوفيد-19، فيها.
وقد أعرب المسؤول الثاني للسلطات الصحية في البلاد، عن دهشته تماماً لقراءة اللغة التحريضية لمنشوره التي أثار ضجة شعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفقاً له، فإن كلمة ” خروف” هنا أتت في سياقها لتعني شخص ” تابع أعمى يؤمن بالمعلومات المغرضة التي توحي بأن المدينة محاصرة تماماً وأن الناس يتضورون جوعاً …”.
وتابع جدي قائلا : ” أنا مسؤول عن كتاباتي وخطاباتي لكنني لست مسؤولاً عن فهم الناس، إذا كان الناس يفهمون خلاف ذلك”.
المصدر: تشاد إنفو