المشير ديبي يتأسف من أحداث 2 فبراير 2008″

غرد المشير إدريس ديبي انتو في تويتر معبرا عن آسفه الشديد حول الأحداث المؤلمة التي لحقت تشاد في عام 2008 ، أثناء اقتحام الثورة المسلحة العاصمة انجمينا ، وكادت أن تسقط الحكم الحالي ، الأمر الذي وصفه المشير في تغريداته انزلاق في الهاوية.

قال المشير إدريس ديبي انتو في تغريدة له نشر للتو على تويتر : “في 2 فبراير 2008 ، كادت بلادنا الجميلة أن تسقط في الهاوية” دعا الرئيس إلى العظة بهذه المواقف بقوله “دعونا نتذكر هذا التاريخ المظلم ، واجب التذكر هو التزام جماعي”

كما حث المشير في تغريداته على الوحدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد ، قال ديبي “أيها المواطنون الأعزاء ، دعونا نتجنب كل الأعمال التي من المحتمل أن تعرض السلام والاستقرار والتنمية للخطر” على حد ما جاء في التغريدة.

أما هناك من يتأسف على فقدان كبار السياسيين أثناء دخول الثورة على رأسهم ابن عمر محمد صالح زعيم حزب الحريات من أجل التنمية ، الذي اختفاء أثناء المعركة ، كما كان النظام الحالي في صدارة الاتهام ، على حد منشورات بعض النشطاء السياسيين.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ تاريخ 2008 لم تتطرق تشاد إلى حروب مع الثورة المسلحة (يرى النظام أنهم المرتزقة) داخل الأراضي الوطنية ، ماعدا تحركات طفيفة في الحدود الليبية التشادية.

المصدر: صحيفة الأنباء