علوم وتكنولوجيا
البروفيسور أيوب يؤكد أن جيله ضيوفا في هذا العصر ويصف الإنترنت بالحديقة الشاسة
في برنامج من الداخل الذي تبثه قناة تشاد٢٤ أكد البروفيسور محمد صالح أيوب نائب رئيس جامعة الملك فيصل سابقا أن جيلهم يعتبرون ضيوفا في هذا العصر الذي يصفه بعصر التقنيات الحديثة، وذلك في الحلقة الاخيرة المعنونة بـ “أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب.
وقال الأستاذ محمد صالح ، في حديثه عن شبكة الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي ، إن هذه اللحظات غير مسبوقة ، مشيرًا إلى أن جيله كان قد نشأ في عصر ظهور الإذاعة ثم تبعه الإعلام المرئي.
ووصف البروفيسور الفارق الكبير بين العصرين بالتركيز على صعوبات التعلم والبحث في شبابه مقارنة باليوم.
ومضى يقول إن هذا الجيل يعيش في حديقة مزدوجة فيها جميع أنواع الأشجار والطيور ، وهذا مؤشر على سهولة الوصول إلى المعلومات دون صعوبة ، ويضيف الأستاذ مشيراً إلى مزايا الظواهر التكنولوجية تتمثل في سرعة الحصول على المعلومات في أي وقت.
قال أيوب: “بمجرد ضغطة زر على الهاتف الذكي أو الحاسب الآلي يكون الشخص أمام أكبر باحث أو مختبر أو دور النشر وقد تكون في نزهة برية ، صراحة هناك أشياء مستوقفة جدا في المواقع قد لا يصادفها الإنسان بقراءة أي كتاب أو رواية كان” على حد مداخلته.
وفقا له إن في السابق يمكنك أن تقول العالم العلامة الذي لا يشك له الغبار ، لكن الآن لا يوجد مثل هذه المسميات ، قد يُزعم ان فلان عالم لكن بالإمكان الانترنت أن يعرض العشرات مثله.
وطبقا لما تقوم به موسسات في المساهمة في التعليم عن بعد بفضل الشبكة العنكبوتية فقد وصف أيوب المواقع الإلكترونية بمدارس التعليم ذات نمط غير مباشر ، وأنه منبر من منابر التثقيف ، معتبرا إياه بإضافة مميزة في المخزون السابق من القنوات التي كننا نتفاعل معها.
يذكر أن برنامج “من الداخل” هو أحد البرامج الاجتماعية الأسبوعية ظهر مؤخرا لكنه حظي بشعبة كبير ومشاهدة واسعة من قبل المتابعين على الرغم من أن القناة التي يبث عبرها ماتزال تبث أرضيا وهي قناة تشاد 24 ويديره الصحفي إبراهيم أبو بكر سليمان محاضر بجامعة الملك فيصل بتشاد.
المصدر: صحيفة الأنباء