شؤون سياسية
ديلو يعلن عن إطلاق حراكاً حاشدا في القريب العاجل ، وعبيدو يحث على التريث
تلتزم الدولة رسمياً بأنشطة الانتخابات الرئاسية المقبلة ، حيث انطلقت الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات في الحملة الانتخابية ، ومن ناحية أخرى تستعد أحزاب المعارضة المطرودة والمنسحبة من السباق الانتخابي لإلغاء الانتخابات المقبلة ، نشر يحيى ديلو جيرو على فيسبوك معلنا عن انطلاق احتجاجات شعبية قريبا ، ومحمد نور عبيدو يحث على التريث والهدوء بغية تحليل الوضع ، وفحص نقاط ضعف للنظام الحالي تفاديا فشل النضال.
في منتصف ليل 11 مارس ، قرع جرس الحملة الانتخابية ، وبدأت ست أحزاب سياسية عملها الانتخابي رسميًا ، سيما الحملات الانتخابية ، وباتت الأحزاب المعارضة من المطرودين والمنسحبين على طاولة الحوار من أجل إتلاف الانتخابات الرئاسية لابريل المقبل.
أعلن المطارد قضائياً يحيى ديلو جيرو باشي في حسابه على فيسبوك عن حراك شعبي شامل ، من أجل الجمهورية الدائمة ، التي وفقا له في قيد الدراسة والانطلاق ، إشارة إلى مسيرة مضادة للحملات ستنطلق في العاصمة أثناء الحملات الانتخابية.
وفي سياق متصل دعا الأمين العام لوفاق التشادي للدفاع عن حقوق محمد نور عبيدو يوم أمس ، إلى التريث وحث على عدم الهرولة والاستعجال التي غالبا ما تؤدي إلى فشل النضال ، مشيرا إلى أن نظام ديبي يعيش اللحظات الأخيرة ، مبينا انه يجب أن يكون النضال مدعوم بإرادة جماعية حقيقية لوضع حد لهذا النظام.
بناء على ذلك يرى عبيدو أنه من الضروري للقوى الحية أن تخفف من الحماس وتحلل الموقف بوضوح حتى تتمكن من استغلال نقاط الضعف في النظام عندما يحين الوقت ، وختم مداخلته قائلا : “إدريس ديبي لن يغادر ، إذا لم نتحرك بطرق جديدة وخداع غير متوقع”.
تشير هذه التعليقات إلى استعداد الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان لتنظيم أنشطة وأحداث نضالية جديدة ، لأنها مؤشر على إعادة تشكيل القوى الحية (مجموعة من الأحزاب والمنظمات الحقوقية) التي قررت عقد منتدى مضاد لمنتدى الوطني الشامل الثاني في نوفمبر 2020.
وكما أشار زعيم المحولون في عدة تغريدات ، فإنه سيواصل النضال الوطني بمسيرات سلمية حتى تسود العدالة في تشاد.
المصدر: صحيفة الأنباء