ثقافة وتعليم

الصالون الثقافي يكشف عن أسرار العامية في تشاد وعلاقتها بلغة القرآن

كشف الباحث الأكاديمي السيد أحمد البيّن آدم وهو محاضر جامعي أسرار استخدام بعض الكلمات والمفردات التي لها معان قرآنية بحتة داخل اللغة العامية في تشاد.
جاء ذلك في لقاء نظمه الصالون الثقافي في العاصمة التشادية انجمينا مساء اليوم الخميس 27 من مايو ايار2021م بالمقر الرئيسي لجمعية أمل في حارة أم رقيبة بجوار جامعة الملك فيصل.
وأثبت البيّن كلمات لها دلالات واتفاق تام مع النصوص القرآنية أثارت انتباه الحضور مثل كلمة أوقيد التي تستخدم دلالة على شعلة النار وجاءت في القرآن بقوله {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله}، وكلمة عفريت التي جاءت بنفس الصيغة في قوله {قال عفريت من الجن أنا آتيك به}، وكلمة يحسب للدلالة على الظن أو الاعتقاد بالشيء، والتي أيضاً أتت بنفس الصيغة في قوله تعالى {يحسبون كل صيحة عليهم} .
وقسم البين اللغة العربية من حيث الاستخدام إلى ثلاث مستويات هي الفصيحة المستخدمة في الكتب والتقارير والترجمات والمؤتمرات، واللهجات التي تستخدم في بيئات خاصة منعزلة عن العامة والعامية التي يتحدثها عامة شعب البلاد وخاصة أهل العاصة، وتضم الأخيرة العديد من اللهجات بشتى بيئاتها الداخلية.
وحظيت المناسبة بحضور عدد من الأساتذة والدكاترة والأكاديميين ومثقفون باللغتين وطلاب جامعات بالإضافة إلى رواد الصالون والمهتمين والباحثين في شتى المجالات
وفي الأخير تداخل الحضور بمشاركات أضفت على الجلسة دعامة لما كان لها من أمثلة غنية في صميم الموضوع.
الصالون الثقافي هو منبر ثقافي يلتقي فيه المثقفون كل خميس لتلخيص الكتب وتقديم محاضرات وندوات.
المصدر: صحيفة الأنباء

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق