أخبار تشادأنجميناثقافة وتعليم

الدورة الثانية من مهرجان الأدب التشادي تختتم على دعوة الشعب التشادي بالتوجه على القراءة ومصاحبة الكتاب.

اختتمت بالعاصمة التشادية أنجمينا فعاليات الدورة الثانية من مهرجان 72 ساعة للأدب التشادي والذي نظم من قبل جمعية أبناء توماي من أجل تنمية تشاد.

لدى افتتاحه لأعمال المهرجان قال وزير الشباب والتنمية السياحية الثقافة الرياضة والحرف اليدوية جبير يونس إن وزارته تسعى دائما لتشجيع الشباب على القراءة وأن وزارته ستعمل جاهدة من اجل دعم مثل هذه الأنشطة.

وأشاد جبير يونس بنجاح التنظيم رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها تشاد.

ودعا جبير يونس  الجمعيات الأخرى المماثلة في الأهداف ابتكار مثل هذه الأفكار البناء من أجل النهوض بالمجتمع والتقليل من نسبة  الأمية والفقر داخل أوساطه.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز دور القراءة وتشجيع المجتمع على متابعة الأنشطة الثقافية التي تمثل القراءة عمودها الفقري على حسب ما قاله رئيس الجمعية أبكر جفون في تصريح حصري لجريدة أحوال تشاد.

وأضاف جفون  المهرجان فرصة أخرى تمنح للكتاب التشاديين لعرض ما كتبوه للمجتمع وليكون هناك تقارب آخر بين الكاتب وجمهوره.

وحول تنظيم المهرجان على بعد شهر من اليوم العالمي للكتاب أرجع رئيس الجمعية أبكر جفون السبب لرغبة جمعيته في إتاحة الفرص للجمهور لمتابعة الأنشطة في أوقات مختلفة لا سيما مع استعداد حملة اقرأ لا طلاق أنشطتها وأضاف جفون أن يوم الفرنكفونية سبب آخر دفعهم لاختيار هذا التوقيت من أجل تنظيم الحدث.

وعن الصعوبات المالية قال رئيس الجمعية إن جمعيته عانت الأمرين من أجل تنظيم الحدث لاسيما مع تراجع الداعمين عن الدعم كما هو في السابق ولكنهم تحدوا الواقع وواصلوا المسير من أجل تنظيم المهرجان رغم الصعوبات الجمة التي واجهتهم.

وأوضح جفون أن هناك صعوبة أخرى تواجه منظمي مثل هذه المهرجانات وهي صعوبة اقناع الجمهور بالحضور للأنشطة المصاحبة رغم تركيز لجنة التنظيم على تنويع الدعوة للمهرجان عبر مختلف الوسائل المتاحة إلا أن الحضور يعد زهيدا مقارنة بالتوقعات والجهود التي تبذل من اجل ذلك.

وزاد جفون في قوله أن المهرجان هذا العام شهد تغييرات عدة من ذلك الورش التدريبية في مجال الكتابة والتأليف وغير ذلك من الورش التدريبية التي نظمت خلال أعمال الدورة الثانية من المهرجان.

وقد شهد المهرجان العديد من الأنشطة المتعلقة بالقراءة والكتابة والتي من أبرزها الورش التدريبية في مجال الكتابة والتأليف بالإضافة إلى مؤتمرات نقاش وعرض لكتب أبرزها كتاب  أبشه مدينة أمي لكاتبه براهيم غني دادي.

حسب الكريم محمد سعيد.

مقالات ذات صلة

إغلاق
إغلاق