منسقية الإطار الوطني للحوار السياسي يتم تعيين مكتبها 

عُين المكتب التنفيذي لمنسقية الإطار الوطني للحوار السياسي التشادي الذي يقوم بتنظيم الحياة السياسية للأحزاب التشادية وفق الأعضاء المنتمين للأحزاب المختلفة سواء الأغلبية الرئاسية أوالمعارضة، حسب إيجاز صحفي صدر مساء الجمعة والذي حمل رقم ” 01 ” .

وترأس المكتب التنفيذي الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ – الحزب الحاكم – محمد زين بدا، ونائبه السياسي البارز المعارض محمد أحمد الحبو ” زعيم حزب الحريات والتنمية ” وهو المتحدث الرسمي باسم تجمع ” فوناك ” المعارض اللدود لنظام أنجمينا الحاكم منذ 27 عاماً .

يأتي ذلك بعد شهرين من اللقاء الذي جمع الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، وقادة الأحزاب السياسية في تشاد من أحزاب المعارضة والمولاة من أجل تكوين منبر للحوار السياسي للوصول إلى تنظيم انتخابات هرة ونزيهة ترضي طرفا النزاع السياسي في البلاد .

وتزيل المكتب التنفيذي بمستشارَينِ وهما روما دومنغار فليكس نيلي وحسن أحمد باشا، ليمثلان الطرفين .

ويتكون المكتب العام من 30 عضواً، بينها 15 عضواً للأحزاب ذات الغالبية الرئاسية الموالية للحزب الحاكم و 15 عضواً للمعارضة العامة وتجمع معارضة فوناك، الأمر الذي جعل بعض قادة الأحزاب المعارضة يشعرون بالتظلم متهمين القائمة بعدم النزاهة إذ يسيطر عليها أعضاء فوناك، حسب تصريحهم .

وبعد نهاية ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ لإﺻﻼح مؤسسات الدولة التشادية، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ في مارس الماضي ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻃﺎلب ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﻓﺒﻌﺪ ﻋﺪﺕ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﺟﺪﻝ ﻭﺗﻜﺘﻼﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، اﺗﻔﻘﻮﺍ على ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .

ونشير بأنه من المتوقع أن تُجرى الانتخابات التشريعية للبلاد في شهر نوفمبر المقبل والذي أعلنها الرئيس ديبي عقب لقاء تشاوري مع قادة الاحزاب السياسية في البلاد .

أبوبكر إدريس حسن.