السيدة الاولي تستقبل رئيس حركة عيينا

المشكلة التشادية لا تحل إلا في البيت التشادي بهذه العبارات فقد رجع رئيس حركة عيينا إلي صوابه وقد تصبح حركة عيينا من بعد اليوم حركة فرحنا او بالأحرى فكرنا ونسبة لمساعي الخير والسلام استقبلت سيدة البلاد الأولي هندة ديبي اتنو بالقصر الرئاسي رئيس حركة عيينا السيد نوجو كينا .
المقابلة طرحت العديد من القضايا التي يعاني منها الشباب وخاصة التربية والتعليم وتطرقت المقابلة أيضا إلي مسألة الحوار والتفكير في الوطن وأمنه وسلامته وترك العنصرية والقبلية والطائفية وغيرها .
المقابلة استمرت لأكثر من ساعة خلالها لم تترك شاردة ولا واردة في مسألة الشباب إلا وتناولتها وابدي السيد ناجو كينا ارتياحه لمقابلة سيدة البلاد الأولي هندة ديبي إتنو والتي سماها بالأم الوطنية وأضاف لقد وجدنا من يسمعنا ونحن لا نريد إلا من يسمعنا ولابد للجميع بأن يفكر في هذا الوطن الذي يجمعنا جميعا بكل أخطائنا وإذا كنا في السابق نأخذ موقفا معارضا إلا إننا اليوم لا نريد إلا التفكير في الوطنية وأن نتعايش سلميا ونفكر بالمواطنة الحقيقية التي تحمل معاني وطنية .
ويقول السيد ناجو كينا لقد قدمنا مشروعا لسيدة البلاد الأولي هندة ديبي إتنو باعتبارها ام لكل الشباب التشادي وهي قادرة علي سماعنا ومعرفة همومنا وهذا المشروع هو مشروع للمواطنة الحقيقية وهو يهدف إلي تنوير وغرس محبة الوطن في الشباب التشادي .
المقابلة أيضا سمحت للسيد ناجو كينا رئيس حركة عيينا بأن يقدم رسالة لكل الشباب التشادي منتهزا فرصته التي حظي بها في مقابلة سيدة البلاد الأولي هندة ديبي اتنو .
ولو أخذ السيد ناجو كينا في وقت سابق موقفا معارضا ومحرضا شرسا وله اراء مخالفة إلا انه عرف بأن تشاد هي وطن الجميع.
طلبات السيد ناجو كينا لم تكن صعبة وتركزت كلها في أرائه التي تقول المواطنة الحقيقية ليست فلكلور ولا الخروج في التلفاز ولكنها يجب بأن تكون مواطنة نابعة من القلب وأكد السيد ناجو كيينا بأن مقابلته لسيدة البلاد الاولي هندة ديبي اتنو قد وضعت النقاط في الحروف وقال أيضا يجب بأن نفكر في هذا البلد دون الرجوع إلي الافكار التي تسبب الإنشقاق .
وأخيرا أكد السيد ناجو كينا بأنه سيرجع إلي قاعدته بوجه جديد وإستراتيجية جديدة قد تكون مختلفة عن سابقتها عيينا وربما تصبح فيما بعد رجعنا إلي الصواب أو عقلنا.